رئيس التحرير : مشعل العريفي

"الحلفاء سربوا له معلومات خاطئة".. قصة الإنزال العسكري الذي عجل بنهاية هتلر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : جمّع الحلفاء عددا هائلا من الدبابات والطائرات المطاطية القابلة للنفخ بمنطقة كينت البريطانية، وسرّبوا للألمان معلومات خاطئة حول موقع الإنزال، وأوهموا القيادة العسكرية الألمانية وأدولف هتلر من خلال هذه العملية التي سميت Fortitude بحتمية وقوع الإنزال العسكري عند منطقة باد كاليه الفرنسية.
وبحسب "العربية نت"، قبل انطلاق عملية الإنزال بشواطئ نورماندي، ألقت الطائرات البريطانية والأميركية آلاف المظليين خلف الدفاعات الألمانية التابعة لجدار الأطلسي.
بفضل عملية الخدعة العسكرية Fortitude، تواجدت أغلب القوات الألمانية في مواقع أخرى قريبة من باد كاليه، فمع بداية الإنزال بنورماندي، وقدّر عدد الجنود الألمان بنحو خمسين ألف جندي فقط، بينما بلغ تعداد قوات الحلفاء 156 ألف جندي.
و لم يجد الحلفاء مشقّة كبيرة في السيطرة على الشواطئ التي أطلقوا عليها أسماء غولد وجونو وسوورد ويوتا لكن بشاطئ أوماها مرّ الأميركيون بجوار الكارثة، حيث قاوم الألمان بشراسة وكبّدوا الجيش الأميركي خسائر جسيمة.
وتمكّن الحلفاء، من إنزال نحو 135 ألف جندي بنورماندي ليضعوا بذلك رأس الجسر التي سمحت لهم خلال أسبوع واحد بإنزال 326000 جندي و50 ألف عربة وآلية عسكرية ونحو 100 ألف طن من المعدات العسكرية الأخرى.
خسر الأميركيون خلال عملية الإنزال 3400 جندي بين قتيل ومفقود وخسر البريطانيون 3 آلاف جندي، والكنديون 335، بينما تجاوزت الخسائر الألمانية 6 آلاف عسكري.
وخاض الحلفاء معارك عديدة بنورماندي وسيطروا على ميناء شيربورغ الحيوي، كما ارتفع عدد قواتهم بفرنسا ليقارب 850 ألف جندي، إضافة لما يزيد عن 150 ألف عربة وآلية عسكرية، وقد ساهمت هذه القوات خلال الأشهر التالية في تحرير فرنسا بالكامل، وعجّلت بانهيار نظام أدولف هتلر.
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up