المعنى تحت الطاقية
* البارحة كانت قمة واليوم أخرى والطموح (كأس والدنا).
* الاتحاد والنصر ومواجهة الخروج من مأزق الإخفاق بحجز البطاقة الثانية في نهائي كل يمني النفس بجني ثماره.
* النصر الذي قدم حتى الآن موسما للنسيان سيجد اليوم نفسه محاصرا بفريق شرس ومدرج أشرس ولا خيار أمام العالمي إلا ربط الأحزمة أو رمي المنديل والأخيرة صعبة قوية.
* الاتحاد المنتشي بعودة محمد نور والمستعد لهذه المواجهة بتحفيز جماهيري وحافز مالي يلعب وعينه على الكأس التي تمثل طموحا مشروعا للإتي الباحث عن العودة للمنصات.
* بودي أن أغامر وأقول الاتحاد أقرب، لكن أخشى من أحبتي في النصر أن «يفهموني غلط».
* وبودي أن أتوقع على طريقة صديقي العزيز خالد قاضي فوز النصر بهدف الصعباوي ولكن أخشى من ردة فعل أحبابي الاتحاديين والذين أحيانا وليس في كل الأحايين لا يحسنون الظن بي.
* وبعيدا عن «ودي وما ودي»، أرى أننا موعودون بمباراة من زمن النصر والاتحاد الجميل.
* ففي أعراف كرة القدم من له تاريخ لا بد أن يعود ولا أظن أن هناك من سيختلف معي لو قلت إن التاريخ كله في هذه المباراة.
* ولو تجولنا بين الفعل وردة الفعل حول أوضاع الناديين نجد العجب العجاب، فكل ناد بما فيه ينضح من المشكلات.
* النصر بين فكي رحى والاتحاد بين المطرقة والسندان والكتاب كما نقول دائما يقرأ من عنوانه، مع أنني أحب تفاصيل التفاصيل.
* وفي الاتحاد والنصر من التفاصيل ما يجعلني أقول من الحب أيضا في الرياضة ما يقتل.
* صراعات وديون ومحاولات تخريب، لكن ما يميز الناديين أنهما يملكان «فيصل بن تركي وإبراهيم البلوي» آخر ما يفكران فيه هو صراخ من يظنون أنهم سيهزان كرسي رئاسة فيصل أو إبراهيم.
* أعود للملعب وأقول بصوت هادئ قد يكسب النصر ونبارك للاتحاد والمعنى تحت الطاقية.
* أخيرا: الأرض قد تلعب مع أصحابها يا نصر.
نقلا عن عكاظ