رئيس التحرير : مشعل العريفي

وزير التعليم يتعرض لهجوم «مؤدلج».. والمتحدث: «حلقي يوجعني»

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-متابعات:في الوقت الذي كان يتوجب على المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي الخروج عن صمته وتوضيح موقف الوزارة من الحملات والشائعات التي يتعرض لها وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بين فترة وأخرى، كان آخرها أمس الأول عندما تم تداول خبر إعفاء الوزير من منصبه وانتشر بشكل كبير عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وبحسب صحيفة عكاظ أن المتحدث رد على استيضاحها حول الهجمات على العيسى بالقول: «حلقي يوجعني، أرسل لي على الواتس وأجاوبك فورا».
واستجابت الصحيفة لطلب متحدث التعليم ملتمسة له العذر في «حلقه الذي يوجعه» وبعثت استفسارها عبر تطبيق (الواتس آب) مساء أمس الأول، غير أنه لم يرد، مفضلا الصمت حتى إعداد الخبر برغم تسلمه للأسئلة في مسلسل ظل يتكرر باستمرار من المتحدث في وزارة التعليم. من جانب آخر، استغرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتشار نص مزيف لقرار زعم إعفاء الدكتور العيسى من منصبة وتعيين الدكتور عبدالرحمن بن بنيه بديلا عنه، وبحسب رواد تلك المواقع فإن قرار الإقالة جاء «استجابة لمناشدات آلاف الطلاب والطالبات بعد إصدار الوزير قرارا بإلغاء الفصل الصيفي في الجامعات»! وكان «هاشتاق» (#إعفاء_وزير_التعليم) أشعل «تويتر» أمس الأول وتجاوزت التغريدات في الساعات الأولى من إطلاق الوسم سقف 22 ألف تغريدة. يذكر أن وزير التعليم تعرض منذ يومه الأول في الوزارة لشائعات وحملات دعائية مؤدلجة، حتى أنها بدأت قبل أن يصل إلى مكتبه في العاصمة الرياض، وحكاية المناوئين للوزير العيسى ليست جديدة، وربما استعرت منذ ترؤسه جامعة اليمامة الأهلية، وبداية إطلاقه للنشاطات الثقافية التي شكلت جزءا مهما من الحراك الثقافي. ويعتقد مراقبون أن ثمة حملة «شيطنة» لعمل الوزير بنشر شائعات منظمة ضده وسبق لكتاب ومثقفين أن أشاروا إلى تلك الحملات واعتبروها جزءا من هواجس تيارات اعتقدت أن الوزارة قد «انتزعت» منها على خلفية مسرحية «وسطي بلا وسطية» التي كتبها الوزير العيسى عندما كان مديرا لجامعة اليمامة ونال على أثرها حملات كبيرة هدأت قليلا قبل أن تعاود أمس الأول!

arrow up