بعد مرور 7 أشهر على الحادثة.. تعرف على آخر تطورات قضية الطالب عمر العنزي الذي بتر إبهامه في تقنية تبوك!

صحيفة المرصد: عاد الحديث مجددا حول الطالب عمر العنزي 18 عاما -الذي بترت إبهام يده في تقنية تبوك أثناء حصة تدريبية، واضطر معها لترك الدراسة بإنهاء شكوا- بعد مضي أكثر من 7 أشهر على إصابته.
ووفقاً لـ"سبق"، اكتفت الكلية -بحسب والد الطالب- بإغلاق الفصل التدريبي الذي لم يكن على قدر عالٍ من الاستعداد لبدء الدراسة فيه أصلاً، وإطلاق وعود التعويض التي لم ترَ النور حتى الآن.
وأوضح أن الكلية ماطلت في استكمال الإجراءات ولم تعطِ الأمر أهمية قصوى مقارنة بالمدة الطويلة من وقت الإصابة وحتى اليوم.
وقال والد الطالب: "الكلية تجاهلت قضية ابني ولم تولِها الاهتمام؛ إذ لا تزال القضية معلقة منذ إصابته بشهر ربيع الآخر، حيث حاولت عدة مرات استكمال الأوراق إلا أنني خرجت من هذا الأمر بوعود كثيرة لم ترَ النور حتى الآن، إلى أن وُلد لدي يقين بأن الكلية تماطل في إنجاز المعاملة".
وأضاف: "طُلب مني إصدار تقرير وبالفعل استخرجت التقرير ثم طلب مني اعتماد التقرير وإثبات نسبة العجز، وكل هذه الطلبات تحتاج إلى أن تقوم الكلية من تلقاء نفسها بالمخاطبة والمتابعة وإنهاء الأمر، ولكن الواقع أنني أقوم بالتواصل والمتابعة معهم ؛ ورغم هذا لم تستكمل المعاملة".
وتابع: "أنا مصاب بالسرطان وأتلقى علاجاَ كيماوياً، ولم تعد لي القدرة بالمتابعة كالسابق، وأنني أطلب من المسؤول في مقر الكلية الرئيسي الإيعاز بإنهاء معاملتي فمن غير المعقول أن تستغرق كل هذا الوقت".
وكشف التقرير الطبي، وجود قطع في العصب الإصبعي الأصلي وقطع في جميع الأوتار الباسطة السطحية والعميقة لجميع الأصابع وقطع في العضل المثنية الطويلة والعضلة الباسطة القصيرة في أصبع الإبهام في اليد وقطع في الأوتار الباسطة في أصبع السبابة والإصبع الأوسط باليد.