رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

وحدة الهلال في الأهلي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• المشجع البسيط في الأهلي وغير الأهلي يهمه ماذا سيقدم ناديه، ولا يهمه مطلقاً بعض التفاصيل التي عادة يبحث عنها الإعلام من خلال الأسماء التي تأتي وأخرى ترحل.
• ما يميز الهلاليين عن غيرهم أن الهلال ومصلحته تسمو على كل الأسماء؛ أي أن الهلال هو الأساس وما سواه شكليات.
• ولهذا تجد أن الهلال مضرب مثل في وحدة الكلمة عند عشاقه جمهورا وإعلاما وأعضاء شرف ولاعبين، وإن شذ أحدهم عن القاعدة سرعان ما تتم إعادته إلى تلك الوحدة المتناغمة.
• ومن خلال هذا الأنموذج الهلالي أتمنى أن يتم استنساخه من كل الأندية لكي نرى ما نراه في الهلال في كل الأندية.
• الإجماع على الكيان ومصلحة الكيان وما يخدم الكيان أمر مهم، ومن هذا المنطلق انحزت بالمطلق إلى عودة الأمير منصور بن مشعل للأهلي دون أن آبه ببعض النتوءات التي حاول جري لها بعض من يسمون أنفسهم أصحاب الرأي الآخر، لأنني وجدت ترحيبا وتأييدا كبيرا من جماهير الأهلي التي امتنت بهذه العودة.
• ولا يعني هذا أنني سأصمت حينما أرى خطأ يستحق الإشارة له، فنحن نؤمن أن النقد المنطقي هو بمثابة دعم لهذه المرحلة، وفي ذات الوقت سنكون خط دفاع أول عن هذه المرحلة إن وجدنا من يحاول أن يعبث أو يصفي حسابات على حساب الأهلي.
• أرتبط بعلاقات تاريخية مع الأهلي وكبار الأهلي وقاسم هذا الارتباط خدمة الأهلي، واليوم هو امتداد للأمس ولن أحيد عن هذا المبدأ، لأن الأهلي هو أساس هذا الارتباط وهو قاسم هذه العلاقة المشترك فهل بعد هذا أخذله.
• دعوتي أو طلبي من الأمير منصور بن مشعل أن يعيد التواصل مع الكل وأن يدعوهم للالتقاء في النادي بعيدا عن الرسميات تحت قبة الأهلي وأن يفتح الأبواب المغلقة للكل؛ ملاعب وصالات، فنحن أحوج ما نحتاج لهذه اللقاءات.
• أما من يروجون للإشاعات ويثبطون العزائم فهؤلاء سيتصدى لهم جمهور الأهلي الذي يمثل اليوم ورقة رهان مرحلة منصور التي هي -كما قلت- امتداد لكل المراحل.
• لقد ابتهجت وفرحت كثيرا بوجود الأمير نواف بن عبدالعزيز بن تركي إلى جوار الإدارة مع منصور كما أفرحني وجود النقي جداً ماجد النفيعي إلى جوارهم، وهنا تبدو صورة عشق الأهلي في أجمل صورها.
• وحدة الأهلي مطلب الكل والتفاف الأهلاويين حول الأهلي حلم يراودني ويراود كل أهلاوي وأولهم الأميز منصور بن مشعل.
(رسالة حبرها الأهلي)
حياك الله أخي أحمد أنا من متابعي زاويتك في «عكاظ» وتعجبني أدبياتك واقتبس منها البعض ولو تخطيت الثمانين ولكن إن عرفت فزد معرفة نريد موسما كرويا أهلاويا لتعديل المزاج فلقد كان عاما منصرما ثقيلا على النفس نريد للقلعة أن تتماسك أركانها وترمم مما أصابها من تصدعات بأحسن أنواع المواد ولعلي أرى خيوط فجرٍ ظهرت فكن رافدا معنويا مؤثرا حتى أرى ما لا يفسد خمسين عاما من العشق ولك تحياتي.
ومضة:
‏اعترف ان الجفا دمه ثقيل
وانك آخر من توقعت افقده
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up