رئيس التحرير : مشعل العريفي

مشعل أبا الودع يتحدث عن ليلة بكى فيها الإخوان.. ولهذا مات مرسي أمام الجميع في المحكمة ولم يمت سرا داخل السجن!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: شن الكاتب مشعل أبا الودع هجوما على جماعة الإخوان بعد وفاة رئيسهم السابق محمد مرسي، مشيرا إلى أنهم فقدوا ادعاءاتهم الكاذبة حول الشرعية الزائفة.
وأكد أبا الودع في مقال له أن وفاة مرسي طبيعية، وموته في المحكمة دليل على أن الله أراد إظهار الحقيقة في الدنيا.
شرعية زائفة وقال أبو الودع في مقالته: بعد وفاة محمد مرسي الإخواني المصري الذي عزله الشعب المصري من حكم مصر أصاب جماعة الإخوان الإرهابية الجنون لأنهم فقدوا ادعاءاتهم الكاذبة حول الشرعية الزائفة وبوفاة مرسي لم يعد لهم الحجة بالحديث عن الشرعية مرة أخرى.
مجانين الإخوان وأضاف الكاتب الصحفي: محمد مرسي الإخوانجي توفى وفاة طبيعية أمام الجميع في المحكمة بعد أن سمحت له المحكمة بالحديث لمدة خمس دقائق وبعد إنهاء حديثه سقط مرسي مغشيا عليه وتوفى في الحال لكن الإخوان حولوا وفاة مرسي الطبيعية إلى وفاة غير طبيعية واتهموا النظام المصري في وفاة مرسي الذي توفى وفاة طبيعية ليس لأحد دخل فيها غير الله سبحانه وتعالى ورغم ذلك تجد مجانين الإخوان يقولون أن الوفاة غير طبيعية لكن السؤال هل يمكن شخص أن يذهب من السجن إلى المحكمة ويجلس طوال الجلسة ويطلب الكلمة وبعدها يتحدث لمدة خمس دقائق وهناك أقاويل ٢٠ دقيقة قبل أن يسقط مغشيا عليه ويفارق الحياة ويتوفى وفاة طبيعية ثم يقول الإخوان النظام قتله هل هذا يعقل؟
مرض مرسي وتابع: الإخواني محمد مرسي كان يعاني من أمراض عديدة منها السكر والضغط والتهاب المفاصل وورم حميد في المخ وكان يحصل على رعاية طبية خاصة وقامت سلطات السجن بتوقيع الكشف الطبي عليه في مستشفى الشرطة المصرية في حي العجوزة بالقاهرة ورعايته ووصل الأمر أن مرسي طلب العلاج على نفقته الخاصة وسمحت له السلطات المصرية بذلك ورغم كل هذا تجد الإخوان يروجون فكرة أن مرسي تم إهماله صحيا رغم إهتمام إدارة السجن ووزارة الداخلية المصرية بعلاج مرسي طوال فترة حبسه منذ ٢٠١٣ م وحتى تاريخ وفاته.
عائلة مرسي وأكد أبو الودع أن جمال فهمي صحفي مصري وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان في مصر تحدث على قناة بي بي سي ليلة وفاة مرسي وقال إن عائلة مرسي لم تتقدم بطلب تشكو فيه من إهمال مرسي صحيا في السجن وأكد الأستاذ جمال فهمي أن مرسي كان يعامل معاملة جيدة داخل السجن وكان يتم الاهتمام به صحيا لكن لم تكن هناك شكوى رسمية من عائلته إلى المجلس القومي لحقوق الانسان وتساءل إذا كان مرسي قد تم إهمال علاجه داخل السجن وأسرته تعلم لماذا لم تقدم طلب إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري؟
ليلة بكى فيها الإخوان وأكمل الكاتب مقالته قائلا: وفاة محمد مرسي ليلة بكى فيها الاخوان ليس على مرسي بل على شرعيتهم الزائفة خاصة أن الإخوان كانوا يعتقدون أن محمد مرسي سوف يخرج من السجن ويعود إلى حكم مصر مرة أخرى لكن الله خيب ظنونهم ولم يخرج مرسي إلا إلى القبر ليغلق ملف أسود في تاريخ مصر بعد أن حكم الإخوان مصر لمدة عام دمروا كل شيئ في مصر وكانوا يريدون لها أن تصبح مثل سوريا وليبيا واليمن لكن الله حفظها من هؤلاء الأوغاد وعادت مصر إلى شعبها الأصيل وهذا يؤكد أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يظهر الحقيقة في الدنيا ولهذا مات مرسي أمام الجميع في المحكمة ولم يمت سرا داخل السجن.
شعبية الإخوان وأختتم أبو الودع مقالته قائلا: مجانين جماعة الإخوان الإرهابية استغلوا الحدث رغم أن الوفاة أمر جلل ظنا منهم أن شعبية جماعة الإخوان الإرهابية يمكن أن تعود مرة أخرى بعد رفض الشعوب العربية لهم لأنهم جماعة إرهابية خرجت من رحمها جماعات إرهابية مثل القاعدة وداعش لذلك قالوا مرسي الشهيد رغم وفاته طبيعيا وقالوا عليه آخر الانبياء ووصل الأمر أن توكل اخوان كتبت صلوا عليه وسلموا تسليما رغم أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين لكن لاشماتة في الموت لأننا جميعا سوف نموت ولاعزاء لجماعة الاخوان الإرهابية.

arrow up