رئيس التحرير : مشعل العريفي

وصفه الإعلام الكوري بـ "سيد كل شيء" .. هذا ما تمثله زيارة ولي العهد لكوريا الجنوبية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : "سيد كل شيء".. هكذا وصف الإعلام الكوري الجنوبي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يجري زيارة حاليًا إلى جمهورية كوريا، بهدف تعزيز العلاقات بين الرياض وسيئول في المجالات كافة.
وكان ولي العهد، غادر المملكة مساء أمس الثلاثاء، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لزيارة جمهورية كوريا؛ انطلاقًا من حرص الملك على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة والدول الصديقة.
حفاوة كيرة
وتعكس الحفاوة الكبيرة التي تظهرها القيادة الكورية لزيارة ولي العهد وأهميتها، المكانة الكبيرة التي يحظى بها الأمير محمد بن سلمان، والدور المؤثر للمملكة على الصعيد العالمي.
ولا تعني العلاقة المتميزة للمملكة وقيادتها مع دول الشرق وبخاصة دول شرق آسيا تخلي المملكة عن علاقتها مع الغرب، ولكنها تجسد حرص القيادة الرشيدة على التوازن في علاقاتها الدولية، وبناء علاقات متميزة مع الدول العظمى والدول ذات الوزن الاستراتيجي العالمي.
أدوار مؤثرة
ومن المعروف أن المملكة تلعب دورًا إقليميًا ودوليًا مؤثرًا في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية يتعاظم بمرور الوقت، وتعد الزيارة هي الأولى للأمير محمد بن سلمان إلى كوريا الجنوبية منذ توليه ولاية العهد، كما تمثل المملكة مصدرًا موثوقا لإمداد الطاقة اللازمة لضمان ازدهار اقتصاد العالم ونمائه.
وتؤكد المملكة حرصها الدائم على تعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية، وتضامن الجهود في مواجهة التحديات وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمات.
أهداف الزيارة
وتأتي زيارة سمو ولي العهد إلى كوريا الجنوبية لتعزيز العمل المشترك بين البلدين بما يحقق الرخاء للشعبين الصديقين؛ حيث يمثل الاستثمار السعودي الضخم في البنية التحتية فرصة سانحة للمستثمرين الكوريين للاستثمار في قطاعات الهندسة والصناعة والأعمال الإصلاحية.
وتستطيع كوريا الجنوبية أن تفيد المملكة بخبراتها في بناء الصناعات المحلية وتطوير قطاع الصناعات الثقيلة، فيما تتوفر في المملكة عديد من الفرص التي تشكل حوافز وعناصر جذب للشركات الكورية للاستثمار، منها قطاعات جديدة كليا مثل قطاع الترفيه والسياحة.
تحرص المملكة على توثيق علاقاتها الدولية وتوطيدها مع كوريا الجنوبية، وتمثل زيارة سمو ولي العهد القادمة تأكيدا للحرص على ترسيخ العلاقات وتقويتها بين الدولتين.
بيئة مثالية ومواتية للشركات الكورية
كما تمثل البيئة الاستثمارية في المملكة بيئة مثالية ومواتية للشركات الكورية؛ نظرًا لتقارب نظام التعليم والتدريب السعودي مع المستويات العالمية، وتوافر العمالة ورأس المال والقوانين وترحيب المملكة بالمستثمرين.
وتعد الشركات الكورية شركات عالمية وتعتبر السعودية البوابة المناسبة لها للدخول إلى منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

arrow up