رئيس التحرير : مشعل العريفي
 مشعل ابا الودع الحربي
مشعل ابا الودع الحربي

ليبيا تعلن الحرب على أردوغان

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

قرار المشير خليفة حفتر باستهداف السفن التركية بحرا وجوا واستهداف الأهداف الاستراتيجية التركية برا في ليبيا إعلان حرب على تدخلات أردوغان في ليبيا بدعم مجلس السراج بالمقاتلين والسلاح في انتهاك لقرارات مجلس الأمن بمنع السلاح عن ليبيا لكن أردوغان تجاوز كل الخطوط الحمراء ورفض الامتثال لقرارت مجلس الأمن ودعم ميليشيات طرابلس بالسلاح والمقاتلين بالإضافة إلى وجود ضباط مخابرات تركية في طرابلس وهذا ما جعل القوات المسلحة الليبية تعلن الحرب على أردوغان ومصالح تركيا في ليبيا للتصدي لانتهاك سيادة ليبيا وأراضيها. المشير خليفة حفتر يدافع عن الأراضي الليبية التي ولد عليها وعاش فيها لكن أردوغان لماذا يرسل السلاح والمقاتلين إلى ليبيا إذا لم تكن أرضه؟ لذلك من حق المشير خليفة حفتر الدفاع عن ليبيا لأنه قائد القوات المسلحة الليبية وأقسم على حماية أرضه من الغزاة وأردوغان يريد أن يغزو ليبيا كما فعل في الأراضي السورية ولديه أجندة واضحة باحتلال الأراضي العربية لإعادة أمجاد الحكم العثماني وهذا ما جعل أردوغان يعقد اتفاقية حول تواجد تركي في سواكن السودانية في البحرالأحمر مع الرئيس السابق البشير لأن هذا مخطط أردوغان للسيطرة على دول عربية وإفريقية لكنه لن يستطيع لأن مخططه مكشوف وإذا نجح في احتلال بعض الأراضي العربية في سوريا وقطر وليبيا والسودان فلن يستطيع الاستمرار في هذه الدول لأن جنوده سوف يدفنون أحياء على يد أبناء العرب الأبطال والشرفاء كما دفنوا أجداد أردوغان وأسقطوا الحكم العثماني الغاشم والتاريخ يعيد نفسه ويجب على أردوغان أن يتعلم من الدرس جيدا وإلا سوف يكون مصيره ومصير جنوده مثل مصير أجدادهم. مجلس السراج أدان قرار المشير حفتر وهذا من الطبيعي لأن هذا المجلس يحمي مصالح أردوغان في ليبيا ولا يهمه معاناة الليبين وهذا ما جعل القوات المسلحة الليبية تعلن قرار الحرب على طرابلس وتحريرها من الإرهابيين والغزاة وبدلا من أن ينحاز السراج لمصلحة بلاده يقف مدافعا بقوة عن مصالح أردوغان والإرهابيين لأن السراج مختطف على يد هؤلاء في طرابلس والقرار ليس قرار السراج ومجلسه بل قرار أردوغان ومخابراته. المشير خليفة حفتر أخذ قرار جرئ ويجب على الدول العربية مساندة قراره ويجب أن يحذو الجميع حذو المشير حفتر باستهداف المصالح التركية وقطع العلاقات نهائيا مع أردوغان ووقف كافة الرحلات الجوية من وإلى تركيا لأن أردوغان يعمل على نشر الفوضى والخراب والدمار والإرهاب في بلادنا العربية ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا ضد أجندة أردوغان التخريبية ونطالب دائما المجتمع الدولي بمعاقبة أردوغان أمام المحاكم الجنائية الدولية على جرائمه في سوريا وليبيا والتي استهدفت المدنيين بالإضافة إلى دعمه الجماعات الإرهابية في دول عربية أخرى ومعاقبته على احتلال الأراضي العربية في مخالفة لكل القوانين الدولية وهو يسير على نهج إسرائيل في احتلال الأراضي العربية لكن قريبًا سوف يحرر المشير خليفة حفتر طرابلس وكافة الأراضي الليبية من أذناب أردوغان من الخونة والإرهابيين.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up