لماذا شبابنا قابلون للتغرير بهم...مفاتيح للعلاج !
أجهزة الأمن مدعوة إلى جانب المؤسسات الأخرى فى البحث عن إجابة على السؤال : لماذا شبابنا قابلون للتغرير بهم على هذا النحو المدمر ؟ .
الإجابة على هذا يجب أن تسير مترافقة مع الإجراءات الأمنية والقانونية فى حق من يسمح لنفسه بتقرير مصير الآخرين وإستهداف أرواحهم وممتلكاتهم .!
حزمة معالجات :
**************
إذا جاز أن اقترح عدة نقاط أو بؤر يمكن أن ننطلق منها لتشخيص هذه الظاهرة ، وضع حلول جذرية تجتث أسس الإرهاب والتغرير بشابنا ، فإننىاقترح النقاط الثلاثة التالية على أن التعامل معها كمفاتيح تفضي إلى آفاق أرحـب وأوسع :
(أ)ضرورة رصد التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية التى حدثت فى مجتمعنا خلال سنوات الطفرة فى السبعينات وتداعياتها على الأجيال اللاحقة ، وإفرازات انحسار تلك الموجة .
(ب) ماهية الفكر الذى يشكل أرضية القناعات الدينية لهؤلاء الشباب ، ويشكل أنماطهم السلوكية .
(ج) مراجعة مناهجنا التعليمية بما يرسخ القيم الإسلامية ذات الخاصية الوسطية المعتدلة وقيم التسامح والتعايش السلمى ، وبما يمتص طاقات الشباب ويفتح نوافذ المناشط ، وبما ينمى ملكاتهم ، ويحقق الإستقلالية الفكرية لهم.
لا يوجد تعليقات