رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور .. تعرف على منظومة صواريخ "ثاد" الدفاعية التي أشترتها المملكة من "لوكهيد مارتن" الأمريكية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : فازت شركة لوكهيد مارتن بعقد قيمته 1.48 مليار دولار لبيع منظومة ثاد الدفاعية الصاروخية للسعودية، لكن ما هي هذه المنظومة وما هي قدراتها؟
منظومة دفاع في المناطق ذات الارتفاعات العالية الطرفية
ثاد (THAAD) هي اختصار لـ Terminal High Altitude Area Defense وتعني منظومة دفاع في المناطق ذات الارتفاعات العالية الطرفية.
تتميز منظومة "ثاد" بقدرة على التنقل من موقع لآخر، وفاعليتها في اعتراض الصواريخ الباليستية داخل أو خارج الغلاف الجوي خلال المرحلة النهائية من الرحلة .
وتستطيع "ثاد" اعتراض الصواريخ القادمة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض على مسافة 200 كيلومتر، ما يخفف من آثار أسلحة الدمار الشامل قبل وصولها إلى الأرض، وفقاً للعربية نت نقلاً عن موقع "Missile Threat".
اعتراض الصواريخ خارج الغلاف الجوي
وتجعل القدرة على اعتراض الصواريخ داخل وخارج الغلاف الجوي، منظومة "ثاد" الصاروخية جزءاً مهماً في إطار مفاهيم الدفاع الصاروخي، كما أنه يجمع بين مزايا منظومة الدفاع exo-atmospheric Aegis لاعتراض الصواريخ خارج الغلاف الجوي وبطاريات صواريخ Patriot الاعتراضية داخل الغلاف الجوي.
وتستطيع منظومة "ثاد" التمييز بين ما هو حقيقي أو وهمي من الأهداف بفضل معدات الاستشعار عن بعد المتقدمة، والتي تتصل بالأقمار الصناعية، وهي أيضاً من المزايا التي تساعد على توجيه بل إعادة التوجيه أثناء التحليق للصاروخ، حسب أي مستجدات.
عناصر المنظومة
هناك 4 مكونات رئيسية لـ"ثاد": قاذفة (منصة رجم) وصواريخ اعتراضية ورادار ووحدة التحكم في إطلاق الصواريخ.
يتم تركيب منصة الرجم على ظهر شاحنة للتنقل والتخزين. وهناك 8 صواريخ اعتراضية لكل قاذفة. وتشتمل تشكيلات الجيوش الحالية من بطاريات "ثاد" على 6 منصات رجم و48 صاروخاً اعتراضياً، على الرغم من أن بعض التقارير تشير إلى أنه يمكن توسيع نطاقها تلك المنظومة إلى 9 منصات إطلاق و72 صاروخاً اعتراضياً.
توفر كابينة القيادة والتحكم وإدارة المعركة والاتصالات (C2BMC) معلومات تتبع من مناطق إقليمية أخرى وتجمع معلومات واردة من أجهزة الاستشعار عن بعد في أنظمة Aegis وPatriot.
العمود الفقري
يعتبر نظام التحكم في إطلاق الصواريخ هو العمود الفقري للاتصالات السلكية واللاسلكية وإدارة البيانات والمعلومات الواردة من الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار عن بعد المتمركزة في أقاليم أخرى.
تستخدم منظومة "ثاد" الرادار، المعتمد من البحرية الأميركية والقابل للتنقل (AN/TPY-2)، والذي يقوم بكشف وتتبع صواريخ العدو على مدى يصل إلى 1000 كيلومتر.



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up