رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد : ضابط في جيش الأسد يسطو على مصرف مالي ويقتل مديره في دمشق

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف مقطع فيديو ملابسات عملية السطو المسلّح التي حصلت في ضاحية قدسيا التابعة لريف دمشق في سوريا، في 25 من الشهر الجاري، والتي أدت لمقتل مدير مكتب (الأهرام) الشهير للحوالات المالية.
اقتحام المصرف وأظهر الفيديو الذي وثقته كاميرات مراقبة شخص وهو يقتحم المكان، شاهرا سلاحه الحربي ومرتدياً قبعة سائقي الدراجات النارية، أما زميله الآخر بقي خارج المكان للتغطية وتأمين عملية نقل الأموال التي سيسطوان عليها. وأبان الفيديو محاولة مدير المكتب المالي، الدفاع عن المكان، بإشهاره بندقية، لم يقيّض لها استعمالها، بعدما عاجله ضابط بإطلاق النار عدة مرات، وسالت دماؤه على الأرض. وأظهر الفيديو أنه بعد قيام الملازم أول بقتل مدير المكتب، أشهر جندي كان بصدد استلام حوالة مالية، سلاحه وأطلق النار على الملازم أول، ما أدى لإصابته بطلق ناري، ثم هرب خارج المحل ، وتابع إطلاق النار مع زميله، ثم قاما بالهرب على دراجة نارية كانت بحوزتهما.
كشف هوية المتهمين وأكدت صفحات تابعة لأنصار النظام السوري على وسائل التواصل، أن المجرمين الظاهرين في الفيديو، هما الملازم أول في جيش النظام، ويدعى أنس محفوظ، وصديقه الذي لم تعرف رتبته العسكرية إذا ما كان تابعا للجيش، أو مهنته ومقر إقامته، ويدعى مهند وردة. فيما أكد مُوالون، أن مطلق النار الظاهر في الفيديو، هو الملازم أول محفوظ الذي أظهرته الكاميرات وهو يقتحم المكان، شاهرا سلاحه الحربي ومرتدياً قبعة سائقي الدراجات النارية، أما زميله الآخر بقي خارج المكان للتغطية وتأمين عملية نقل الأموال التي سيسطوان عليها، كما اقتضت الخطة. وحسب "العربية.نت" فإن الضابط قائد عملية السطو الذي قتل فيها مدير مكتب الحوالات، هرب باتجاه المستشفى العسكري للعلاج وهو مركز طبي تابع لما يعرف بمساكن الحرس الجمهوري. وقالت مصادر إن الضابط القاتل اضطر لذكر اسمه ورتبته لأنه دخل في نزف شديد واقترب من فقدان وعيه نتيجة الإصابة، من أجل تقديم الإسعافات له، إلا أن تأخره بتقديم تلك المعلومات أدخل الشك في قلب الطبيب المناوب، فاتصل بالأمن الجنائي الذي لم يكتف بالقبض عليه، بل داهم بيته ليصادر كمية كبيرة من الأسلحة والرشاشات والبزات العسكرية.


آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up