نريد العدل والمساواة فقط

• حينما نطالب بضرورة إرساء العدالة في التحكيم وغير التحكيم فهنا لا حجة لا أحد علينا، ففي اعتقادي الكل سيصطفون معي ويباركون الخطوة إلا من يكرهون العدالة وهؤلاء لا يقاس عليهم لأنهم يتلذذون بظلم الآخرين.
• اتحادنا الجديد يجب أن يعمل على تحصين لجانه من قراصنة الأندية بقوة القرار وحجة القانون بعيداً عن قرار الليل يلغيه النهار.
• لسنا في معزل عن العالم ويجب أن لا نعزل أنفسنا عنهم، لأن قانون كرة القدم واحد، ولا يمكن أن يكون لنا قانون خاص وللبقية قانون.
• في التحكيم وفي الانضباط وفي الاحتراف الحالات واحدة، فمنها ما يحكمها نص، ومنها ما يحكمها خبرة مشرع، الكل عنده سواسية.
• أعرف أن الاتحاد بكافة أعضائه يسعون بل ويعملون على النجاح، لكن هذا لن يتأتى إلا بفرض اللوائح على الكل لا فرق بين نادٍ ونادٍ، وكما أعرف أن المؤسسة الرياضية تعمل على تأكيد النجاح من خلال شراكتها مع كل الاتحادات دعما ومساندة.
• مثل ما تعمل وتسعى الأندية من أجل النجاح يجب أن يعمل الاتحاد من أجل إبراز شخصيته وقدراته بنجاح أكبر، لأن رسوب أي لجنة من اللجان السيادية في امتحان الأندية يعني الفشل، وهذا لا نتمناه لاتحادنا الشاب.
• ما يجب أن يعرفه الاتحاد الجديد أن ثمة أنديه تأخذ مالا لغيرها قبل أن تبحث عن حقوقها، وثمة أندية تهوى الضغط على لجان الاتحاد من خلال أذرعتها الإعلامية وادعاء المظلومية، وأخرى تقتات على حقوق الأندية النافذة، أي أن الساحة متشابكة ولن يفض الاشتباك إلا العدل والمساواة عبر سيادة القانون.
(2)
• سييرا اختلف أو اتفق عليه الاتحاديون يظل مدربا له بصمة مع الاتحاد، لكن يجب أن لا تتحول هذه البصمة إلى كرباج يجلد به الاتحاد، فما نراه حالياً من تجاذبات حيال قناعات سييرا يعطي انطباعا أن الكوتش «طاووس».
(3)
• يقول الدكتور غازي القصيبي:‏ مشكلتي الحقيقية ليست النسيان، مشكلتي كثرة الذكريَات.
• ومضة:
• تعبت الظلم وإجحافه.. نقلا عن عكاظ