رئيس التحرير : مشعل العريفي

الصحة الفلسطينية تتخلى عن صمتها وتكشف عن تفاصيل صادمة عن وفاة إسراء غريب وما فعلته أسرتها !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

 
صحيفة المرصد : بعد أيام طويلة من الصمت أطلق  الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار،  تصريحات جديدة نفى فيها رواية عائلة إسراء غريب، التي لقيت مصرعها الشهر الماضي في ظروف غامضة، وما يتم تداوله حول تعرضها لـ“مس الجن“.
رواية غير صحيحة
 
ووفقا لموقع " إرم نيوز " قال النجار إن حديث العائلة حول إصابة إسراء بـ“المس“ ومعالجتها بالرقية الشرعية ”غير صحيح“،وأوضح أن إسراء دخلت مستشفى ”بيت جالا“ الحكومي في مدينة بيت لحم مساء الـ10 من شهر أغسطس الماضي.
حالة إسراء
وأضاف النجار أن“العائلة أخرجت إسراء من مستشفى الجمعية العربية دون أن تتلقى العلاج المناسب، وأُحضرت إلى طوارئ مستشفى بيت جالا عند الساعة 12 والنصف ليلًا“، لافتًا إلى أنها لم تكن بحالة طبيعية حينها.
واستطرد قائلًا:“إسراء كانت بحاجة لعملية جراحية، ووضعها النفسي لم يساعد الأطباء على استكمال علاجها، الأمر الذي دفعهم لاستدعاء أخصائي نفسي من مستشفى الأمراض العقلية في بيت جالا، لإجراء معاينة طبية لها“.
 
أسرتها أخرجتها
وأضاف المسؤول الفلسطيني:“بحسب الأخصائي النفسي فإن إسراء كانت بحالة نفسية سيئة جدًا وتحتاج لرعاية خاصة، وقرر إعطاءها الأدوية المهدئة“، لافتًا إلى أن العائلة أخرجت إسراء من المستشفى على مسؤوليتها.
إدعاء
وأشار الناطق باسم وزارة الصحة، أن العائلة ادَّعت في التقرير الطبي الأولي أن إسراء سقطت من شرفة الطابق الثالث لمنزلها، ما أدى إلى كسور في العمود الفقري.
وبين النجار، أن إسراء خرجت من المستشفى في الـ13 من الشهر الماضي على مسؤولية العائلة، وعادت إلى المستشفى جثة هامدة  في الـ22 من ذات الشهر.
حالة نفسية صعبة
ولفت إلى أن صراخ إسراء في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي ناتج عن حالة نفسية حادة وصعبة جدًا، منوهًا إلى أن العائلة أخبرت الطبيب النفسي أنها تعاني من هذه الحالة منذُ 3 أيام.
وأثارت قضية ”إسراء غريب“ الرأي العام العربي والفلسطيني، وسط اتهامات لعائلتها بقتلها على خلفية ما يُسمى بـ ”جرائم الشرف“.
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up