رئيس التحرير : مشعل العريفي

دراسة علمية تحسم الجدل و تكشف السبب الحقيقي وراء انقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد – وكالات : كشفت دراسة جيولوجية حديثة أسرار جديدة عن الكويكب الذي ارتطم بالأرض ونشأت عنه سحابة عملاقة متلبدة بالكبريت، حجبت عنها ضوء الشمس لسنوات عدة قبل 66 مليون عام.
فيما هلكت معظم كائناتها، وبينها الديناصورات "كان بقوة 10 مليارات قنبلة نووية، عيار هيروشيما" وفق جديد توصل إليه فريق من علماء الجيولوجيا، جعلهم ملمين دقيقة بدقيقة بما تلا الارتطام الذي أحدث فوهة سموها Chicxulub عرضها 145 كيلومتراً، وقضم قسماً من شبه جزيرة Yucatan عند طرف خليج المكسيك، في نكبة لم تعرف الأرض لها مثيلاً.
 
ووفقا لتقرير نشره موقع العربية ، فقد استخرج العلماء  عيّنات صخور ومواد جيولوجية أخرى، من الفوهة عند عمق 40 إلى 50 متراً تحت البحر، وتوصل  الفريق العلمي  إلى أن السبب الحقيقي الذي قضى على ديناصورات الأرض "لم يكن طوفاناً من تسوناميات واجتياحات مائية عملاقة حدثت بفعل الارتطام، أو حريقاً شب هائلاً.
ولكن السبب الحقيقي هو حجب مفاجئ لأشعة الشمس شمل كل الكرة الأرضية واستمر طويلاً" وفقا  بالوارد في بيانات نشرها الفريق بمجلة علمية أميركية، معروفة بأحرف PNAS ، وفيها قالوا ، إنه "لولا ذلك الكويكب لما انقرضت تلك الكائنات الضخمة، ولا استطاع الإنسان التطور على الأرض" .
 

arrow up