احذر تعطي زوجتك بطاقة الصراف!!

قرأت لأحدهم عبر وسائل التواصل , يقول : أعطيت زوجتي بطاقة الصراف اثناء ذهابها للسوق وإذ بها لم تبق بالبطاقة ريالاً واحداً فالمرأة بطبعها (مدمنة تسوق)وتنسى نفسها ولا تستفيق من نشوة الشراء إلا بعد نفاد آخر ريال في البطاقة! لذا احذروا من إعطاء البطاقة لزوجاتكم... انتهى
بدوري أقول : بالتأكيد ليس من الانصاف ان نعمم أو نعتد بهذا التحذير (النسبي) فثمة أمور كثيرة لا يمكن سحبها على هذا الموقف الفردي لعل أهمها ليس كل النساء بهذا السفه وغياب المسؤولية فالكثير يقدرن وضع ازواجهن مهما أغوتهن متعة التسوق وإغراء الشراء.
عموماً وجهت هذا السؤال لبعض الأزواج :(هل تعطي زوجتك بطاقة الصراف؟) فكانت الإجابات متفاوتة وبعضها صادم ومثير للضحك اليكم هي : احدهم قال: لم لا .. فهي شريكة حياتي وأثق برجاحة فكرها... آخر يقول: اعطيها لكن ليس عندما تكون البطاقة (مشحونة) وعامرة أي ليس بداية استلام الراتب لأنها سوف تبدده عن بكرة ابيه! ثالث يقول: زوجتي لا تشاورني فهي تأخذ بطاقتي وقت ما تشاء.
رابع وهو الأكثر طرافة وسخرية على الاطلاق إذ قال وبشيء من التندر والاستخفاف: انا الذي (استجدي) منها بطاقتي لأنها أصلا بحوزتها ! .