رئيس التحرير : مشعل العريفي

"باحث مصري" يفتي بجواز سبي النساء ومعاشرتهن.. ويثير جدلا واسعا !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تعرض باحث مصري لموجة انتقادات بعد حديثه عن جواز سبي النساء ومعاشرتهن جنسيا. وقال عبد الله رشدي باحث في شؤون الأديان والمذاهب وعمل إماما وخطيبا في مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، وكان مقدما للعديد من البرامج التلفزيونية عندما سئل على تويتر عن السبية وجواز معاشرتها قال "هي إنسانة لها احتياجات.. هذه الإحتياجات بالرضا لا بالإكراه". وعلقت مجموعة على تويتر باسم "نسويات جزائريات" على تصريحات رشدي بالقول "وصلنا القرن الحادي والعشرين، وعبد الله رشدي يغرد عن طرق فنون التعامل مع السبايا والجواري!". ودعت المجموعة إلى التبليغ عن "تغريداته المهينة". وحذر مغردون من أفكار عبد الله رشدي وقالوا إن فيها "تشويه" للدين "ووضرر كبير بالإسلام". وأضاف مغردون آخرون إن القوانين حمت الناس في حالة الحرب حتى وهم أسرى. ووجهت مغردة رسالة إلى الأزهر قائلة إن "خطاب الكراهية الذي يتبناه رشدي يمهد للعنف الذي يواجهه المصريون بمختلف أطيافهم الدينية". وأضافت "أنتم ما فتئتم تكررون أن الإسلام دين تسامح. ومادام الأمر كذلك فكيف يمكن لدين التسامح أن يقبل بسبي النساء مع"من لا عهد لنا معه؟". يذكر أن وزارة الأوقاف المصرية منعت رشدي عام 2017 من الخطابة إلى حين انتهاء التحقيقات معه حول تصريحات وصفت بأنها "غير منضبطة ومثيرة للفتنة". لكن الوزارة سمحت له لاحقا بالعودة إلى الخطابة، بموجب قرار قضائي، حسب وسائل إعلام مصرية.


آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up