رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

جاملوا الهلال وحاربوا الأهلي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

لم يخطئ رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ ياسر المسحل حينما قال سنقف مع الهلال في مهمته الآسيوية، فهذا، كما أراه، واجب طالما الأمر مرتبطا بتمثيل الوطن، لكن هناك من استقبل تصريحات المسحل بكثير من الامتعاض ليس على موقفه بل لمواقف سابقة لم يجد فيها الأهلي إلا الرفض لمطالبات منطقية، منها السماح للاعبي المنتخب مشاركته وتأجيل مباراة خرج على إثرها من كأس كان له، ولن أسترسل في تلك الأحداث لكي لا أنكأ جراحا مع الزمن اندمل بعضها والبعض الآخر صعب يندمل.
• المسحل لا ذنب له في ربط الحاضر بالماضي، فثمة اتحاديون ما زالوا مغبونين من مواقف اتحاد الكرة السلبية في إحدى مشاركاته الخارجية، والتي وصلت إلى الوشاية إلى خصومه بعدم قانونية مشاركة لاعبيه الأجانب.
• أذكر أستاذ ياسر أن أعضاء في الاتحاد أقاموا حربا ضروسا على أحمد عيد حينما صادق على تأجيل مباراة للأهلي قبل أن يلعب النهائي الآسيوي أمام أولسان الكوري وتوزعوا على البرامج وقتها للتنصل من قرار التأجيل.
• من حق أي ناد يمثل الوطن أن يقف معه اتحاد الكرة بشرط أن لا تتباين المواقف لكي لا نعيد مرة أخرى نبش الماضي وربط المواقف باسم النادي بدلا من ربطها بحق كفله واجب المشاركة باسم الوطن، مع أن هناك من يتحسس من ربط الوطنية بمشاركة الأندية خارجيا، ومعهم حق في ذلك، لا سيما وأن الوطنية أكبر من كرة القدم.
• وطالما الحديث عن التباين أذكر أنني كتبت تحت عنوان «جاملوا الهلال ونسوا الاتحاد» مقالا أشرت فيه إلى ما حدث للاتحاد في بطولة العالم للأندية عندما تم إخبار الأهلي المصري بعدم قانونية مشاركة أجانب الاتحاد، فكانت ردة الفعل يومها أكبر من أن أحتملها، لكنها انتهت من خلال دليل قدمه يومها الاتحاديون منحني فرصة الخروج من قفص الاتهام وأنا أردد «مرفوع الهامة امشي».
• لا غرو أن تقف أستاذ ياسر المسحل مع الهلال، ولا تستغرب ردة فعل جماهير الأهلي والاتحاد والنصر، فكل ناد لديه ملف، وكل إدارة لها أجندتها، وإن كان أمر قبول الموقف أو رفضه بات يحدده الجمهور من خلال منبر من لا منبر له «تويتر».
• أخيرا:‏ من المؤلم أن تكون أصدق مما يتوقعون، ويكونون أكذب مما توقعتهم.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up