رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور .. "الفهادي" يروي قصة هواية الصيد بالصقور .. ويكشف عن العوامل التي ترفع من قيمة الصقر وسعره بالسوق

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : اجتذب معرض الصقور والصيد في نسخته الثانية العديد من محترفي الصيد وهواة الصقور المعروفين في المملكة، نظراً للمحتوى التثقيفي والتراثي الذي ينشط في أروقته، ولفتت أجنحته انتباه الجمهور على تعددها، ومنها جناح "حمود عبد المانع الفهادي" الذي يقدم مواداً ثقافيةً وتراثيةً قيّمة إلى جانب ما يزخر به من أنواع مختلفة من الصقور وطريقة عرضها وأدواتها، هذا غير استقبال الفهادي للزوار وجاذبية أسلوبه في إجابته على أسئلتهم واستفساراتهم على اختلاف شرائحهم.
عوامل ترفع من قيمة الصقر وسعره
وعن قصته مع هواية الصيد بالصقور قال حمود الفهادي: "أنا أهوى الطيور وأعشقها منذ طفولتي وقصتي بالصيد بالصقور بدأت منذ (25) عاماً عرفت خلالها أسرار الصقور وتفاصيلها وطبائعها وفصائلها وكل ما يتعلق بتربيتها ومراحل تدهيلها (تدريبها) على الصيد، وذكر أن هناك عدة عوامل ترفع من قيمة الصقر وسعره في السوق من ضمنها شكله ولونه وحجمه، فكلما كان حجم الصقر الحجر أكبر ولونه أجمل كلما ارتفع سعره وازداد الطلب عليه".
وذكر الفهادي أن أنثى الصقر كثيراً ما تكون أحذق في اصطياد الفريسة ومتقنة لإصابة الهدف أكثر من الذكر في كثير من الأحيان، رافعاً شكره إلى إدارة نادي الصقور والصيد السعودي على تنظيم المعرض وإتاحة الفرصة للصقاقير وهواة الصيد للمشاركة وعرض منتجاتهم وتسويقها لدى زوار المعرض من داخل المملكة وخارجها.
مشاركة أكثر من 20 دولة
يشار إلى أن معرض الصقور والصيد في نسخته الثانية يشهد اقبالا كبيراً من الزوار في يومه الثالث وذلك لتميزه وما يحظى به من مشاركة واسعة من المهتمين والمختصين من داخل المملكة وخارجها، إذ تشارك فيه أكثر من (20) دولة، ويضم المعرض أكثر من (30) قسماً متخصصاً تشمل قسم المستلزمات البيطرية، وقسم مستلزمات الصقور، وقسم أدوات الرحلات البرية للتخييم، وقسم عارضي الصقور، وقسم الأسلحة النارية والهوائية، وقسم عرض السيارات المعدلة، وقسم كبار الشخصيات، وقسم الفنون التشكيلية، وقسم المتحف (المركز التعريفي)، وقسم الرماية بالسهام، وقسم الاستديو، وقسم الدعو، وقسم مزاد الصقور، وقسم الهولوجرام وأقسام أخري، فضلاً عن عدد من الفعاليات التراثية والثقافية والأنشطة المصاحبة التي تلبي احتياجات الزوار وهواة الصيد ومحبي تربية الصقور داخل المملكة وخارجها.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up