رئيس التحرير : مشعل العريفي

أول رد من الملكة "رانيا" بشأن امتلاكها مئات ملايين الدولارات وتدخلها في إدارة مفاصل الدولة في الأردن!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - وكالات : فاجأت الملكة رانيا العبد الله، قرينة العاهل الأردني عبد الله الثاني، الشعب الأردني برسالة غير مسبوقة في تاريخ القصور الأردنية.
واستخدمت الملكة رانيا في رسالتها، التي نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، تعبيرات باللهجة العامية ووجهت انتقادات حادة لمن ينتقدها ويتحدث عنها بصفة شخصية.
خطوة غير مسبوقة وبحسب المحتوى الذي تضمنته الرسالة المطولة التي وردت باللغتين العربية والإنجليزية، يبدو أن الملكة قررت الرد مباشرة على كل الشائعات والأقاويل والانتقادات التي تطالها شخصيا وتطال عائلتها، في خطوة غير مسبوقة على الإطلاق لم تعرف بعد ظروفها وأسرارها.
مهاجمة الملكة ومبادراتها واعتبرت الملكة في رسالتها، أن ما يثير الحيرة ومنذ الربيع العربي، هو أن كل من لديه مشكلة مع الدولة أو أي من مؤسساتها أو في قلبه غصة لقضية شخصية أو باحث عن الإثارة والشهرة، يندفع لمهاجمة الملكة ومبادراتها.
كما تحدثت الملكة بمرارة عن من ينشغلون بفساتينها ويسيئون لمبادراتها ويتحدثون عن أهلها حتى أصبحت الإساءة لها بمثابة استعراض للعضلات أو البطولات الزائفة على حساب الوطن، حيث قالت: "صورني البعض كسيدة أعمال متنفذة تمتلك مئات الملايين أو كصاحبة تأثير سياسي في إدارة الدولة ومفاصلها وكأنما أصبح قرب الزوجة من زوجها تهمة تؤخذ ضدها".
وأضافت أن البعض استغل ذلك كذريعة لتصفية الحسابات والمساس بسيد البلاد.
عالم مزدوج واعتبرت الملكة أنه "كلما تفاقمت تلك الافتراءات، أجد نفسي أعيش في عالم مزدوج، فأقرأ تشكيكا وإساءة على منصات التواصل الاجتماعي لكني أجد المحبة وصدق المشاعر في كل مدينة وقرية ومنزل أزور، أتقبل ألا يعجب البعض أسلوبي أو أن يختلف آخرون معي في وجهات النظر، وهذا حقهم! لكن ذلك لا يبرر الإساءة".
وأكدت في ختام رسالتها أنها وهي على مشارف الخمسين من عمرها، لم تتوقع أن يتخذ عملها ومبادراتها ذريعة للإساءة لقائد هاشمي عرف بالتضحية والالتزام المطلق بخدمة الأردن وأبنائه.
https://www.facebook.com/QueenRania/posts/10156336917015826

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up