رئيس التحرير : مشعل العريفي

قنصل المملكة السابق في طهران يروي تفاصيل مثيرة بشأن اختطافه والاعتداء عليه في إيران.. وكيف كان رد الملك فهد الحازم! فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف رضا بن عبد المحسن، قنصل المملكة السابق لدى طهران، قصة اختطافه من قبل الحرس الثوري الإيراني، في أحداث حج عام 1987، واعتدائهم عليه حتى تورمت عيناه.
صفع وأوضح عبد المحسن في لقائه ببرنامج “اتجاهات” على قناة “روتانا خليجية”، أنه كان عائداً من المملكة إلى إيران وقت محاولة عناصر من الحرس الثوري الذين اندسوا بين الحجاج الإيرانيين، اقتحام الحرم المكي مما أسفر عن وقوع قتلى بينهم، ولم يكن يعلم شيئاً عن الأحداث عند وصوله.
تورم عيناه وبين أنه عندما وصل مطار طهران فوجئ بتعامل غريب من موظف الجوازات الذي جعله ينتظر مع مرافقيه وقتاً طويلا ثم اصطحبه لغرفة قائد الحرس الثوري بالمطار، الذي سأله لماذا قتلتم الحجاج الإيرانيين في مكة فأجابه بأن المملكة لا تقتل الحجاج بل تكرمهم فقام بصفعه عدة مرات على وجهه.
اعتداء من قبل الحرس الثوري وأضاف أنه عند خروجهم من المطار اعترضتهم سيارات تابعة للحرس الثوري واعتدوا على ابن القائم بأعمال السفارة السعودية في طهران فنزل للدفاع عنه فاعتدوا عليه هو الآخر فتورمت عينه من شدة الضـرب، مشيراً إلى أن حافلة مرت بجانبهم في تلك اللحظة ونزل منها مواطنون إيرانيون نجحوا في إنقاذهم من اعتداء الحرس الثورى.
تهديد بالقتل وذكر أن دبلوماسياً عراقياً قدم له المساعدة واصطحبه إلى المستشفى وعندما دخل إلى عيادة العيون دخل عليه فجأة 4 أفراد من الحرس الثوري اعتدوا عليه وعلى الطبيب قبل أن يصطحبوه لأحد مراكزهم وهناك كرروا الاعتداء عليه وهددوه بالقتل، ووقتها أبلغ الدبلوماسي العراقي زملاءه باختطافه.
تدخل الملك فهد وأكد أن الملك فهد تدخل لإنقاذه فحينما علم بالواقعة من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، أمر بمطالبة الخارجية الإيرانية بإطلاق سراحه خلال 24 ساعة أو تكون المعاملة بالمثل، وبالفعل أطلق سراحي وذهبت إلى المستشفى بصحبة البوليس الإيراني الذي كان يختلف عن الحرس الثوري، وأجرى عملية جراحية في عينه ثم عاد إلى المنزل.

arrow up