رئيس التحرير : مشعل العريفي

سعودي يتعرض للسجن والإهانة في السودان بعد استثمار ١٥ مليون دولار بتهمة "لا تخطر على البال"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تعرض أحد المستثمرين السعوديين في السودان ، لعدد من المحاولاً ما أسماها مضايقات لتخويف المستثمرين وصلت إلى سجنه ومعاملته بإهانة .
سرقة عربة صغيرة
وفي التفاصيل بحسب عكاظ ، فإن أحد المستثمرين ممن لديه مشروع استثماري بموجب وثائق رسمية، على أرض بمساحة 10000 فدان، باستثمارات تصل إلى 15 مليون دولار، وبكوادر سودانية 100٪، وجد نفسه ضحية لملاحقات من جهات أمنية في مقر المشروع أقصى شمال السودان «محلية القولد ولاية دنقلا».
وقد تم اقتياد المواطن أكثر من مرة هو ومدير المشروع لأسباب واهية، منها اتهامه أخيراً بسرقة عربة صغيرة لنقل النفايات المعروفة شعبياً في السودان باسم «درداقة» ولا تتجاوز قيمتها 200 ريال تقريباً، ليتعرض لمعاملة مهينة من قبل شرطيين، وكأنه متهم يمثل خطراً، فيما لا يتجاوز المحقق معه رتبة «جندي».
مضايقات وبلاغات تقود للسجن
ويملك رجل الأعمال (ع.م.م)، شركة استثمار رسمية للإنتاج الزراعي والحيواني، وتلاحقه المضايقات كثيراً، وبلاغات يسجن على إثرها، إذ بدأ مشروعه منذ 2016، وقام على ضوئه بتعبيد طريق بمسافة 22 كيلومتراً يوصل إلى المشروع ويخدم كل المواطنين الذين يسكنون شرق النيل، إضافة إلى تجهيز أرض صحراوية لمسافة 10 كيلومترات، لإدخال المياه للمشروع، كما أدخل الكهرباء من مسافة تصل إلى 11 كيلومترا، لينتج الأعلاف ويزرع ما يزيد عن 2500 فدان قمح، وهناك جاهزية أيضاً لزراعة 1500 فدان.
وبيَّن أنه ساهم في تنمية الموقع، وأصبح «المواطن السوداني هناك ينعم بنعمة الكهرباء والطريق والزراعة التي ساهمت في إيقاف الزحف الصحراوي».
السجن في عنابر غير مؤهلة
وأوضح المستثمر السعودي أنه يتعرض لفتح بلاغات من أشخاص يعتدون على المشروع المُسوَّر بالترس والبوابات المغلقة، مما يقوده إلى السجن، في عنابر غير مؤهلة تحط من الكرامة الإنسانية.
وفيما أكد المستثمر أنه لجأ للسفارة السعودية في الخرطوم، لإنقاذه مما يحاك له، بيَّن أنه تم إطلاق سراحه أخيراً بالتواصل مع الجهات المختصة، ومتابعة قضيته، مناشداً الجهات المعنية في السودان، ممثلة في القضاء ووزارتي الداخلية والاستثمار والأمن الاقتصادي، بردِّ اعتباره ومدير مشروعه، داعياً إلى إيقاف هذه الاعتداءات المتكررة لكي يستطيع إكمال المشروع.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up