رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

كانت الرحلة حزينة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

جدة هذا المساء تغري على كتابة نص فيه من الفجر البعيد ومن الرسائل، ولا بأس أمام هذا المد أن أطلب من الموج أن يهون على قلبي.
• ودي أبحر هذا المساء مع الذكريات التي بعضها تركتها في قريتي والبعض الآخر أخذته جدة على أن تعيده لي ولكن «عيت».
• من وين ومنين ابتدي بالله ذكرني! هكذا تساءل البدر في «تخيل»، ومن خلال هذا التساؤل الموغل في «العاطفة» هربت مني الإجابة في لحظة تعب، ورددت بصوت مبحوح يا سيدهم وينك؟
• بحثت في دفاتري الحزينة عن برواز يستوعب الصورة فوجدت «عطار الأخلاق» المرثية وحزنا كتبته في ليلة فراق.
• صوت من هناك فصل بين «حزني وتعبي» سمعته وتذكرت معه أبها المكان وأبها الذكريات، لكنه لم يلغِ أبدا «آهاتي الدفينة» التي أحيانا تواسيني وأحياناً تجدد بي «طعون».
• أحب محاورة جدة من خلال شعر كتب فيها وآخر كتب لها، فهي، أي جدة، مدينة باسمة تستوعب كل شيء، تحب الفرح، وإن قسا عليها زائر تودعه بباقة ورد.
• ليلة يا صديقي مررت فيها بكل المتناقضات لكنها في كل الحالات جدة التي سكنتنا قبل أن نسكنها، وهنا بعض مما قيل فيها:
• عروس بحر بالجمال توشحت
‏باتت مسهدة الجفون وسهرت
‏كم عاشق متوله في حبها
‏تركته مشدوها بها وتبعدت
• ولأن الحزن كان قاسما مشتركا في ليلتنا يا جدة ذهبت إلى عبادي ورددت معه كانت الرحلة حزينة وعبادي «سفير الحزن».
• أخيرا:‏ موجعة تلك اللحظة عندما تسقط دمعة وأنت صامت من شدة القهر.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up