مصاب بمتلازمة ( داون ) وابنه طبيباً
2
لفتني ما نشر في صحيفة ( المرصد ) شاب ينشر صورة لوالده المصاب بمتلازمة (داون ) مزهواً تغمره الغبطة والإفتخار بوالده فرغم الإعاقة استطاع أن يوفر لابنه سبل النجاح حتى وصل الى المستوى الثالث في طب الأسنان .
واقع الحال قد تستغربون أن الملفت أكثر والمثير للإعجاب ليس مكابدة الأب وقوة عزيمته بالرغم من ضعف قدراته الذهنية بقدر ما هو تفاخر الابن وإكباره لوالده .
ترى كم هم في زمننا على هذه الشاكلة من البر و الوفاء ؟ فالبعض لمجرد أن يحققوا نجاحات وشهرة أو ثراءً ( يستنكفون ) و يتنكرون لجهة ابائهم لمجرد أن أحدهم والده كان يعمل (قهوجياً أو مهنة متواضعة... إلخ ) رغم أن هذا الأب كافح وكابد ليجعل أبنه في هذا المقام .
سؤال يستحق التأمل وإعادة النظر أقله للذين لا زال أباءهم على قيد الحياة قبل فوات الأوان .
لا يوجد تعليقات