رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: شاهد ماذا حصل لسفن حربية أمريكية كانت قرب موقع اختبار نووي ؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : الدور النووي لحاملات الطائرات الأمريكية في الحرب العالمية الثانية يو إس إس اندبندنس كانت حاملة طائرات خفيفة، خدمت في البحرية الأمريكية بالمحيط الهاديء من عام 1943 الى عام 1945 في عام 1946 كانت تستخدم ضمن أسطول الاستهداف المختص باختبار القنابل الذرية في جزر المارشال .
السفن البحرية وضعت بشكل متعمد على مسافة قريبة من انفجارين نووين لمعرفة مدى قدرتها على الصمود ، تدمرت بفعل موجات الصدمة والاشعاع واعيدت الى الولايات المتحدة حيث تمت دراستها من عام 1946 الى عام 1950 .
في عام 1951 حملت السفينة بنفايات إشعاعية من سفن أخرى والقيت قبالة سواحل كاليفورنيا ، الباحثون في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الذين عثروا على السفينة في عام 2015 كشفوا عن تفاصيل حول دورها السري .
فحصوا الوثائق التي رفعت عنها السرية والتي أظهرت أن السفينة المدمرة استخدمت كمختبر إشعاعي ، الغرض من المختبر كان لمعرفة كيفية التعامل مع النفايات الإشعاعية الناجمة عن انفجار نووي .
رئيس علماء الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في مهمة اندبندنس جيمس ديليغادو تحدث عن استنتاجات الفريق " الآن نحن لانعلم فقط شكلها ومكانها ولكن أيضاً مالذي حدث بالضبط لـ إندبندس."
ديلغادو قال أيضاً إنه لايوجد آثار لاشعاعات نووية في المكان الذي رصد فيه الحطام خلال المهمة.

arrow up