رئيس التحرير : مشعل العريفي

أحمد الشمراني: 3 للهلال فمن يتحدى..؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب أحمد الشمراني "الرقم (3) يعني نتيجة المباراة الليلة التي تمثل ليلة من ليالي الأنس لنا معشر عشاق كرة القدم وإن كان بعضنا سيتابعها بكثير من الهدوء والبعض الآخر بأعصاب مشدودة".
مباراة الهلال وأوراوا الآسيوية وأضاف خلال مقال له منشور في صحيفة "عكاظ" بعنوان " 3 للهلال فمن يتحدى..؟" أعني مباراة الهلال وأوراوا الآسيوية التي ستنتهي كما أتوقع هلالية في الشكل والمضمون، ومن يجادلني يطرح (رهانه) وأعني بالرهان ليس الممنوع، بل المقبول والمعقول الذي لا يتجاوز (حاشي) نوزعه على الفقراء والمساكين في المملكة أو خارجها.
«العالمية سهلة قوية» وتابع: المهم كما حلمت المباراة ستنتهي بنتيجة ثلاثة بيضاء لصالح الهلال، سينتهي الشوط الأول بهدف للأزرقني وهدفين في الشوط الثاني والثالث منها سيسجله الهلال في الوقت بدل الضائع، وعندها سيردد جمهور الهلال: «العالمية سهلة قوية»، والتلاعب باللغة في حضرة الهلال عادي، لكن غير العادي هو اتجاه إعلامنا المسائي إلى السؤال الفخ من تتمنى يفوز الهلال أو أوراوا، وأقول فخ كون طارحي هذا السؤال يبحثون عمَّن يقول أشجع أوراوا لكي بعدها أو على هامشها يلقون ما في دواخلهم من حب وحماس للوطن من خلال الهلال، ومن ثم تبدأ النميمة المعلنة بين الجماهير مع الأخذ في الاعتبار أن ثمة صادقين قالوا لن نشجع الهلال وكاذبين قالوا نحن مع الهلال على الهواء وهم أبعد ما يكون عن ذلك، فلماذا في الأصل نطرح سؤالاً جدلياً بهذه الصيغة..؟!
توقعات فوز الهلال وأردف: وحينما أتوقع فوز الهلال بـ(الثلاثة) فهنا أتحدث عن معطيات ترجح كفة الهلال، وعندما أفصِّل في الأهداف فهذا خارج سياق المعطيات بل هو نوع من الاجتهاد أحاول من خلاله أطمئن أصدقائي الهلاليين أن المباراة محسومة لكم من أجل إبعادي عن سؤالهم المكرر: هل تشجع الهلال أم أوراوا؟ فذهبت بطوعي إلى التوقعات التي قد تصيب وقد تخيب، وتركت السؤال الفخ لمن أراد الوقوع في الفخ.
واختتم مقاله قائلا : سؤال:‏حملة تحريض غير مسبوقة ضد لاعب الأهلي يوسف البلايلي مع أن غيره ارتكبوا كوارث ولم نجد إلا الدفاع عنهم وعن سلوكياتهم التي وصلت للضرب والبصق والتجاوز اللفظي، وفي الوقت ذاته مرت برداً وسلاماً على لجنة الانضباط..!

arrow up