رئيس التحرير : مشعل العريفي

قصة الباب الموجود في صحراء غرب المملكة.. لماذا أراد صاحبه وضعه بمفرده؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روى معاذ العوفي قصة الأبواب التي غرسها في صحراء قرية المِندسة، قائلا "لازم الباب يشدني قبيل اقتنائه فجمعت 15 باباً لمنازل شملتها توسعة المسجد النبوي، وكانت ذا معان مميزة بالنسبة لي لاحتوائها على نقوش وأرقام ذات دلالات عميقة فاشتريتها والتقطت لها صورا في الصحراء ليستذكر أهالي المنطقة حاراتها والقصص التي ارتبطت بهذه المنازل، فالباب هو مدخل لعالم آخر يختزن أسراراً يجب أن تُصان بطريقة أو أخرى".
وبحسب "العربية"، أضاف: "حفظ الذاكرة للجيل القادم كانت أبرز أهدافي من نشر هذه الأبواب بين كثبان الرمال لتواجه تحدي البقاء، وشاركت بهذه الأبواب في معارض فنية أسرد فيها تاريخ كل باب وسبب اقتنائي له وما يميزه من رسومات وألوان لافتة".
وقد لقيت هذه الأبواب استغراباً من السياح وعشاق الفنون حيث شارك العوفي بهذه الأعمال الفنية في معارض حول العالم ليحكي قصة هوسه بالقطع التي تحكي تاريخاً فريداً يجب أن يبقى للجيل القادم على حد قوله.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up