رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور: سخرية من روسيا بعد التغريد بمشهد من لعبة فيديو لـ "توضيح ما يحدث في سوريا"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:تعرضت السفارة الروسية في بريطانيا لانتقادات واسعة إلكترونياً، بعد تغريدها بصورة من لعبة فيديو لتوضيح الوضع في سوريا.واستخدمت السفارة، على حسابها الرسمي على تويتر، صورة لثلاث شاحنات تظهر في لعبة إلكترونية، مغردة بعبارة "المتطرفون قرب حلب يستقبلون شاحنات عدة من الذخيرة الكيميائية"، بحسب ما أفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، اليوم السبت.ولسوء حظ السفارة، تعرف موقع "يوروغيمر" المتخصص في الألعاب على الصورة، مؤكداً أنها تعود للعبة استراتيجية تحمل اسم "كوماند آند كونكر: جنرال"(أو اختصاراً سي ان سي)"، ما دفع الحساب الرسمي للسفارة على تويتر لتأكيد أن الصورة كانت "لأغراض توضيحية فقط"، لكن هذا لم يمنع المستخدمين من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي من الحادثة، عبر إرفاق صور لألعاب إلكترونية إلى جانب تعليقات طريفة.وفي هذا السياق، غرّد مستخدم يدعى صقر بصورة لألعاب "ليغو" ملثمين، وكتب: "ها هي صورة لبعض (المتطرفين)".وكتب آخر: "ها هو صاروخ نووي لـ "المجاهدين"(في إشارة للإرهابيين) مجهز ضد روسيا".وكتب ثالث: "أخبار عاجلة: متطرفو داعش بنوا سفينة حربية فضائية، ويستعدون لغزو الأرض".فيما غرد رابع، مستخدماً صورة من لعبة "ماريو" الشهيرة، قائلاً: "يقوم متطرفون من خلايا إرهابية إيطالية بالهجوم على مدنيين أبرياء".وعلّق مستخدم آخر: "رغم هذا الخطأ الفادح(في إشارة لاستخدام صورة اللعبة عند الحديث عن سوريا)، فإن قائد القوات الروسية، ناتاشا فولكوفا، عازمة على استمرار القتال".يذكر أن سلاح الجو الروسي بدأ بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 سبتمبر(أيلول) 2015، وهذا بعد أن طلب الرئيس السوري بشار الأسد دعماً عسكرياً من موسكو، ووافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد. وجاءت هذه الضربات بعد تزايد الدعم العسكري المعلن لنظام الأسد من قبل موسكو، والإعلان عن تشكيل مركز معلوماتي في بغداد تشارك فيه روسيا وإيران والعراق وسوريا لمحاربة "الإرهابيين". وبينما قالت موسكو إن أولى الضربات الروسية في 30 سبتمبر(أيلول) كانت على مواقع تابعة لتنظيم داعش، إلا أن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض(وقتها) خالد خوجة، صرح بأن الغارات قتلت مدنيين في مناطق ليست تابعة للتنظيم، كما شكك قادة غربيون في الغارات.
1
2
3
4
5
6

arrow up