رئيس التحرير : مشعل العريفي

انقلبت حياتها رأسا على عقب.. تفاصيل تعرض "ممرضة" لحادث مؤلم خلال اليوم الوطني.. وزوجها يكشف مأساة عدم حصولها على العلاج !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أصبحت حياة “أشواق العنزي” إحدى منسوبات وزارة الصحة بـ”القريات”، والتي تعمل ممرة بمستشفى القريات العام، مهددة، بعد أن كانت تعالج المرضى ومصابي الحوادث المرورية الذين بحاجة لبرامج العلاج الطبيعي والصحي المكثف؛ أصبحت اليوم هي من تحتاج لهذا العلاج ولمستشفى يقدم ذات البرامج العلاجية الطبيعية والطبية، ويمتلك الإمكانات والأخصائيين لهذا العلاج.
وبحسب "سبق"، تعاني أشواق من انعدام الحركة بالأطراف السفلية والعلوية، وعدم انتظام الأكسجين لديها؛ مما أدّى لفتحة بالحنجرة، وكان ذلك كله نتيجة حادث مروري تعرضت له أثناء توجهها للاحتفال بـ(اليوم الوطني 89)، الذي كان مقرّة في منتزه وممشى التسهيلات على الطريق الدولي؛ حيث تقع احتفالية الأهالي باليوم الوطني. وذهبت أشواق العنزي متوشّحة اللون الأخضر، وحاملة سيفي العزّة بكفة، ونخلة الخير بالكفة الأخرى، هما شعار مملكة الحزم والإنسانية، وبسعادة وشموخ متوجهة بنيّة مشاركة أبناء مدينتها عرسهم الوطني الكبير، إلا أنها تعرضت لحادث مروري مؤلم.
من جهته، قال “سعد العنزي”، زوج المريضة “أشواق”: “تعرضت زوجتي لحادث مروري على الطريق الدولي (طريق الحديثة-القريات) والمؤدي لمملكة الأردن الشقيق، وذلك أثناء ذهابها لحضور فعاليات (اليوم الوطني 89) المقامة بالمحافظة، وتم إسعافها لمستشفى القريات العام؛ حيث تبيّن وجود نزيف داخل البطن؛ ما استدعى استئصال الطحال الأيسر”.
واضاف: “بعد نحو (19) يومًا تم إبلاغي فجأة بنقلها لمستشفى آخر داخل مدينة الرياض، وبعد صدور الموافقة من ذلك المستشفى بقبول حالتها تبيّن لي أن هذا المستشفى أهلي ولا تتوفر به الإمكانات الطبية اللازمة التي بحاجتها حالة طبية كحالة زوجتي الحالية، من رعاية تمريضية وعلاجية مناسبة، ومرحلة تأهيل طبي وعلاج طبيعيي ووظيفي تحتاجه، لاسيما مع تراجع وضعها الصحي، ومعاناتها الآن من عدم حركة الأطراف السفلية والعلوية، وعدم انتظام الأكسجين لديها؛ مما أدى لفتحة بالحنجرة”.

arrow up