رئيس التحرير : مشعل العريفي

السديري يروي قصة مواطن احتفل بزواج ابنه بعد دفن والده بساعات .. و شابين "ملتحين" يقبلان بعضهما !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روى الكاتب مشعل السديري ، قصة مواطن سعودي أصر على إتمام زواج ابنه في اليوم نفسه الذي تلقى فيه نبأ وفاة والده، ليقوم بدفنه عصراً، ويتمم مراسم زواج ابنه مساء ، متسائلاً : "يقولون إن العقل زينه؛ وهذا صحيح. وإلا دلوني، بالله عليكم، أي عقل أو ضمير" .
الحي أبقى من الميت
وأشار السديري أن الرجل بكل بساطة أوضح أنه أصر على إتمام العرس لأن (الحي أبقى من الميت).
وقال السديري  في مقال له نشرته صحيفة الشرق الأوسط  بعنون "  إنه الانحطاط" : أن هذا تصرف لاقى اعتراضاً من قبل بعض الأقارب الذين طالبوه بتأجيل الزواج إلى موعد آخر، ما أدخله في دوامة نفسية، قبل أن يرد عليهم بأن ما قام به لا يخالف الشرع، ولا حتى الأعراف الاجتماعية.
حالة هستيرية
وأوضح أنه في صالة الأفراح، أخبر أفراد الأسرة العروس قبل موعد الزواج بوقت قصير، وهو ما دفعها إلى البكاء، والدخول في حالة هستيرية ، وأنه قام بإتمام مراسم الدفن، واستقبال المعزين، فيما قام بعدها في اليوم ذاته بإيصال ابنه إلى زوجته، ليتما الفرح.
وتابع السديري : " من وجهة نظري، إن ذلك الرجل لا يملك ذرة من العقل والضمير، وكأن الدنيا سوف تطير إذا لم يزف (شهريار إلى شهرزاد) في تلك الليلة نفسها ، ويذكر بعض من حضروا العرس أن ذلك الأب رقص بالزفة رقصاً أضحك الحاضرات."
مطالب الشواذ
وانتقل السديري إلى قصة أخرى قائلاً : " انتهيت من هذا المواطن، لا كثر الله أمثاله، وما زالت تحاصرني مطالب الشواذ (المثليين) من النساء والرجال، لأنهم يرفعون راية (الإنسان حر في جسده) - بئست الراية، وبئس الجسد، فالحيوانات وهي الحيوانات أرقى بألف مرة من هؤلاء."
وأضاف : " كدت أن أستفرغ وأنا أشاهد على إحدى القنوات شابين ملتحيين يقبلان بعضهما بعضاً، بعد أن وثق عقد زواجهما أحد القساوسة في الكنيسة."
رجل يتزوج من كلبته
وتابع السديري : "أرجوكم لا تبتعدوا بعيداً لكي أصدمكم أكثر، فها هو رجل أسترالي تزوج من كلبته - نعم من كلبته - في حفل زفاف حضره حشد من الأصدقاء والأقارب ، وذكرت صحيفة (ذا كرونيكل) الأسترالية أن جوزيف غيسو تزوج من كلبته، وكان قد تبناها قبل 5 سنوات، في حفل حضره 30 شخصاً من الأصدقاء وأفراد العائلة."
انحطاط
واستطرد : " قال غيسو الذي كان يلبس بزة رسمية في زفته إلى عروسه التي وضعت لها طرحة على ظهرها: أنت حبيبتي المفضلة، وتجعلين كل يوم في حياتي أفضل من سابقه. وأكد مازحاً أنه لم يعد يقدر على العيش مع أنثي خارج إطار الزواج."
واختتم مقاله قائلاً: " يا عيني على هذا الإطار الزوجي، هل وصل الحال ببعض الناس إلى هذه الدرجة من الانحطاط؟! (أمان ربي أمان).

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up