رئيس التحرير : مشعل العريفي

النيابة المصرية تكشف لغز وفاة طالبة الصيدلة "فتاة الترند"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: حسمت النيابة العامة المصرية، الجدل حول وفاة "فتاة الترند"، والتي عُثر على جثتها في نهر النيل بعد اختفائها بيومين، مرتدية ملابسها بالكامل ولا توجد إصابات ظاهرية بها، بتاريخ ٧ نوفمبر الماضي.
ونفى النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، أمس الأحد، في بيان، وجود الشبهة الجنائية في وفاة الطالبة شهد أحمد كمال، وبناء عليه أكد أنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في الواقعة.
وأعلن النائب العام أن التحقيقات أثبتت معاناة طالبة الصيدلة من أزمة نفسية خلال أوقات متقطعة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، وبعد التحاقها بكلية الصيدلة بجامعة قناة السويس، انتقلت من محل إقامتها بمدينة العريش، للإقامة مؤقتا بوحدة سكنية استأجرها والدها بمدينة الإسماعيلية، أقامت فيها مع صديقة لها، وذلك لتكون قريبة من جامعتها.
ولفت إلى أن التحقيقات أثبتت أنه منذ شهر سابق على وفاة الطالبة عادت إليها ذات الأزمة النفسية والتي سببت لها أرقا منعها من النوم أكثر من ساعتين يوميا، ولاستمرار معاناتها، اتصلت بوالدتها قبل وفاتها بأسبوع واحد وطلبت منها الحضور إليها، فانتقلت والدتها للإقامة معها، ثم عرضتها على أحد الأطباء النفسيين بمدينة الإسماعيلية يوم الخامس من نوفمبر الجاري، وخلال كشفه عليها أخبرته أن أفكارا سيئة تراودها، وأن من تلك الأفكار أنها ستموت، وانتهى إلى معاناتها من الوَسوَاس القهري.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغاً بالعثور على جثة طالبة كلية الصيدلة التي اختفت في الإسماعيلية، شرق مصر، وعُثر على جثتها في النيل بالقاهرة.
وأبلغ والد الفتاة ويعمل مدرس ومقيم بمدينة العريش بشمال سيناء، في حينها، عن تغيب نجلته، وكشف أنها وعقب خروجها من الجامعة بتاريخ 6 نوفمبر الحالي لم تعد إلى مقر إقامتها المؤقت بمدينة الإسماعيلية، ولا يتهم أو يشتبه في غيابها جنائيا. .

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up