رئيس التحرير : مشعل العريفي

موظفة كويتية تسرق 462 ألف دولار في عملية احتيال مثيرة وتهرب إلى المملكة ... ومفاجأة حول علاقتها بالضحايا !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :كشفت مصادر كويتية عن تورط موظفة  تعمل في الأدلة الجنائية بقضايا نصب وسرقة واحتيال احترافية تمكنت خلالها من الحصول على مبلغ يقدر بـ 140 ألف دينار (نحو 462 ألف دولار) من خلال استخدام أسماء صديقاتها وقريباتها لدى الشركات والجهات التي كانت تمارس نشاطها الاحتيالي فيه.
ووفقا لصحيفة ”القبس“ الكويتية  التي نشرت عن مصادر تفاصيل العمليات المثيرة التي كانت تلجأ إليها الموظفة الكويتية، التي هربت إلى المملكة عقب كشف أمرها، إذ كان ضحاياها من صديقاتها وقريباتها ومن ضمنهنَ شقيقتها وابنة عمها.
سرقة 15 بطاقة
وقالت المصادر إن ”الكويتية  المتهمة أقدمت على سرقة 15 بطاقة مدنية لصديقاتها وقامت باستغلالها في التحايل على موثقين في وزارة العدل إذ تمكنت من تحرير 82 إقرار دين بأسماء صاحبات البطاقات، واستولت على مبالغ بقيمة 140 ألف دينار بعضها نقدي والبعض الآخر عيني“.
طريقة احترافية
وأوضحت المصادر أن المتهمة كانت تلجأ بعد توثيقها لإقرار الدين إلى شركات أجهزة كهربائية وهواتف نقالة وجهات تعمل في ”تكييش“ النقود، لتباشر عملها في الاحتيال، ومن ثم تحصل على المبالغ لنفسها، أو تحصل على الأجهزة الكهربائية التي تقوم ببيعها مجددًا.
خبيرة تجميل
وبينت المصادر أن المتهمة كانت تلجأ إلى أساليب معينة لتنفيذ أعمالها بالسرقة والاحتيال، أحدها باستخدام الماكياج الذي كانت تغيِر به من شكلها ليصبح قريبًا من شكل صاحبة البطاقة نظرًا لكونها خبيرة تجميل إضافة إلى عملها في ”الأدلة الجنائية“ فضلًا عن استخدامها للنقاب في بعض العمليات.
كشف أمرها
وبعد مرور مدة زمنية طويلة للجوء المتهمة لعمليات النصب والاستيلاء على بطاقات صديقاتها في العمل والمناسبات الشخصية، فقد تم الكشف عن تورطها بهذه القضايا المثيرة بعد تقدم صديقاتها ببلاغ إلى السلطات الأمنية عن فقدان بطاقاتهنَ وتلقيهن اتصالات من أصحاب الديون للمطالبة بتسديد الديون التي لا علم لهنَ بها.
أقرب الناس ضمن ضحاياها
أقرب الناس ذكرت المصادر أن من بين الضحايا شقيقة المتهمة وابنة عمها، حيث سرقت بطاقتيهما، وحينما علمتا بذلك فوجئتا وعبرتا عن استغرابهما
 
رد فعل زوجها
قالت المصادر إن زوج المتهمة حينما علم بجرائمها طلقها، وذلك بعد هروبها إلى المملكة، وأعلن خلال التحقيقات أمام رجال الأمن انه تبرأ منها ومن أفعالها.
الأجهزة الأمنية بالمملكة
وغادرت المتهمة البلاد بعد الكشف عن تورطها، متجهةً إلى المملكة التي تباشر أجهزتها الأمنية بوزارة الداخلية التنسيق مع نظيرتها في الكويت لتسليم المتهمة للكويت ومحاكمتها.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up