هل يُعَوَّض الأهلي؟

** ما زال الناقل الرسمي للدوري السعودي في حيرة من أمره أمام احتجاج رسمي ومجتمعي على خلفية كارثة التتويج الإخراجية..!! ** وسام قطان أعفى نفسه وغرد بعدة تغريدات تنم عن أن في فمه ماء..!! ** قد يعتذر الناقل عن ما حصل بخطاب منمق وعبارات تبدأ بنشجب وتنتهي بنستنكر، لكن ما ذنب الأهلي يشوه تتويجه بتلك الفعلة الشنيعة، فهل الاعتذار سيعيد اللبن المسكوب؟ ** كلا لن يعيد اللبن ولن يخفف من هول الصدمة عند كل المشاهدين بقدر ما يزيد الغضب غضبا..!! ** ودي في هذه الحالة أن أسأل أهل القانون: هل يحق للأهلي مقاضاة الناقل، وهل من الممكن أن يحصل النادي على تعويض مالي فيما لو رفع شكوى لمحكمتنا الرياضية؟ ** أقول هذا ليس جهلا مني بقدر ما هو مجرد سؤال يبحث عن إجابة لا سيما أن ما حدث يندرج تحت مسمى العمد..!! ** خرجت في اليومين الماضيين شائعات تؤكد أن ذاك التشويه دبر أمره بليل، وحينما يكون الأمر مرتبطا بالظلام فهنا نسأل: من وراء ذلك؟ ** وفي جانب آخر من جوانب التنظيم، نتجه فورا إلى من أوكل الأمور لغير أهلها في الجوهرة الذي يدار بعقلية «وش تشجع»..!! ** للأسف لا يوجد احترام لا لكاتب ولا لصحفي مثل احترامهم لأبناء الحي أو شريك الميول..!! ** حملت هذا الهم للعزيز إبراهيم القوبع ووجدته أكثر سلبية من منظمي «وش تشجع»، ولهذا أنقل هذه المعاناة للأمير عبدالله بن مساعد، وأزيد في القول: يا أمير إن المنشأة عملاقة ولكن تدار بفكر 84 ميلادي..!! ** وحينما ننتقد فهدفنا الإصلاح إذا أردتم الإصلاح، أما إن أردتم عكسه فنقول بهدوء: «عافية عليكم»..!! ** لا شيء أجمل من الحقيقة ولا شيء أفضل من الصراحة، لكن إن سمعتم أحدهم يكذب ادعوا له ولا تدعوا عليه..!! ومضة: طاب السهر ما بين ضحكات وشعر مستمتع بشوفه وعيني سارحه البارحة من أجمل أيام العمر متى يجيني يوم مثل البارحة
نقلا عن عكاظ