رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

العيش مع زوجة مدمنة !!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

بداية نعزي كل زوجة ساقها قدرها العاثر الارتباط بزوج ( مدمن) …مقال اليوم سوف نتحدث عن منحى مختلف وهو إدمان من نوع آخر نعزي فيه بعض الرجال ربما عزاء مقرونا بالرثاء هذه المرة ! الذين أيضا قادهم قدرهم بالزواج بامرأة ( مدمنة) لا أقصد الإدمان التقليدي ( المخدرات ، الكحول ... إلخ ) بل أحسبه بالنتيجة لايقل خطورة لجهة تفكيك الأسرة وربما انهيارها ! وهو إدمان الفشخرة الكذابة أو ( البرستيج المزيف ! ) إن صح الوصف ففي الآونة الأخيرة وتحديدا مع زخم وسائل التواصل وبكلمة أدق (سنابات المشاهير ) انقلبت أحوال بعض النساء فكل منهن تتطلع بأن تكون (كوبون !) المشهورة الفلانية أو الفنانة العلانية إن في لبسها وقيافتها أو أسلوب عيشها ناهيك سفرياتها ومقتنياتها ! والضحية هذا الزوج المسكين فدخله بالكاد يفي بالضروريات وإذ بزوجته تضغط عليه لتلبية حاجاتها ! بطبيعة الحال لابد أن نفرق بين الزوجة التي يعن عليها أو تمني نفسها أن ( تتفشخر) لكنها سرعان ما تستيقظ من أحلامها فتكبح جماح نزواتها وتعود لمربعها الأول إلى حيث واقعها بتعقل ورجاحة فكر.... . تكمن الخطورة في ( المدمنة !) بوصفها جسدت دور المشاهير وتقمصت بالمطلق ترفهن وطرائق معيشتهن بكل تفاصيلها إلى ذلك تبدأ أعراض الإدمان وتبعاته ومن جملتها إما أن يحقق الزوج طلباتها أو بعضها على أقل تقدير أوتنشب المشاكل والخلافات التي قد تفضي للطلاق ! تجدر الإشارة : من أهم علامات هذا الإدمان كلمتان ترددهما لجهة الزوج : (ما علي منك) و( دبر عمرك ! ) وذلك حين يبرر لها الزوج ضيق ذات اليد وعدم استطاعته تلبية رغباتها التعجيزية ! هذا دون الحديث عن إهمالها لأولادها وبيتها وزوجها... أو ليس ذلك بإدمان وخطير ويستوجب العلاج ؟!

arrow up