رئيس التحرير : مشعل العريفي

4 أسباب لاختيار خلية الحرس الثوري الإيراني بلدة أم الحمام بالقطيف للاختباء بها

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشفت مصادر عن تفاصيل جديدة حول خلية الحرس الثوري الإيراني الإرهابية، التي تم الإطاحة بها ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف، بعد عملية أمنية استمرت 3 أيام.
وأوضحت المصادر بحسب "الوطن" ، أن العناصر الإرهابية توزعت بين مبنى سكني قريب من المزارع، واستراحة بداخل مزرعة قريبة منه، لافتةً إلى أنهم كانوا تحت المراقبة الأمنية لفترة طويلة، خاصة أنهم كانوا يترددون باستمرار على تلك المواقع، قادمين من خارج البلدة عبر طرق زراعية.
وأشارت المصادر ، إلى وجود 4 أسباب لاختيار الإرهابيين لبلدة أم الحمام، تمثلت في أنها بلدة زراعية، كما أنها ملاصقة للمساكن، إضافة لكونها بلدة هادئة بطبيعتها، كما أن موقعها الجغرافي أعطاها ميزة لدى الإرهابيين؛ كونها ملاصقة لبلدة الجش المطلة على طريق الظهران - الجبيل السريع، وهو الطريق المركزي الذي يربط مدن المنطقة الشرقية ببعضها.
وأكدت أن إزالة حي المسورة ببلدة العوامية قبل 3 سنوات شتت خلايا الإرهاب، وجعلها تتخذ من البلدات الريفية الهادئة والقرى الساحلية أماكن اختباء لها.

arrow up