رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

شعرة بين الإعلام الحر والفوضى !!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

لما يزل البعض ينادون بالإعلام الحر ويطالبون وبشيء من التبجح بزيادة الجرعة ! بطبيعة الحال نتفهم أن هؤلاء منقسمون ما بين حمقى ( عذرا لهذا الوصف ) بوصفهم لا يفقهون أبسط أبجديات الإعلام دعك من ان يتفهموا مناحيه ومراميه ....وآخرون لهم غايات ومآرب أخرى ! موضوعنا لجهة الذين لايفقهون ما هية ( حرية الإعلام ) .
لا أدعي الجهبذية والحذاقة في هذا المفهوم لكن أقله ادرك تبعاته ومخاطره في حال تجاوزالسقف..وقبل أن يسألني أحدهم السؤال المشروع والوجيه : ما هو المعيار أو السقف المبتغى في هذا الوارد ؟ .
ببساطة شديدة السقف وإن شئت ( الشعرة) المراد عدم قطعها هي تغليب المصلحة العامة العريضة والبعيدة على ما دونها من مصالح شخصية ضيقة ورخيصة كالمال والشهرة وغيرها بمعنى أدق وربما أكثر صراحة : الذين يطالبون بالمزيد من الحرية أو الفوضى إن صح التعبير يريدونها لتغذية وإشباع ذواتهم الشرهة و النهمة أبدا ! بقطع النظر عن مآلاتها و تداعياتها المجتمعية والتي تعتبر آخر اهتماماتهم !
تجدر الإشارة ان الإعلام بمختلف أشكاله وتفرعاته أشبه بالمصل أو الدواء فهو يعالج المرض أو يخفف من وطأته إذا ما أعطى بجرعات محددة وعلى أيدي مهنيين أمناء لشرف المهنة عدا ذلك تكون نتائجه مضاعفات وخيمة .
بالنتيجة : فلنمض بالمحافظة على ( الشعرة) من دون الإلتفات لصراخ هؤلاءاالدخلاء أو لعويل أولئك الجهلاء وأصحاب المآرب الأخرى

arrow up