رئيس التحرير : مشعل العريفي

"وداد " زوجة البشير تلحق به خلف القضبان .. تعرف على قصتها بعد مقتل زوجها الأول والتهم الموجهة إليها !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :منذ سنوات تدور الشبهات والاتهامات بين السودانيين حول الزوجة الثانية للرئيس السوداني السجين عمر البشير، التي كانت مختفية عن الأنظار منذ الإطاحة بنظام البشير في 11 أبريل الماضي.
 
مداهمة منزلها
ووفقا لما لتقرير نشرته "العربية نت "، فقد داهم فريق من المباحث ، الخميس الماضي منزل وداد الكائن بضاحية كافوري، واقتادها إلى مقر النيابة للتحقيق، حيث أمرت نيابة الثراء الحرام والمشبوه، في السودان بوضع حرم الرئيس السوداني المعزول، وداد بابكر، رهن الحبس للتحري في بلاغات تتعلق بملفات فساد، تتضمن الاستحواذ على أراضٍ بضاحية كافوري بالخرطوم بحري.
مقتل زوجها اللواء وزواجها من البشير
قبل زواجها من البشير، كانت وداد متزوجة من اللواء إبراهيم شمس الدين، الذي قُتل في حادث سقوط طائرة في إبريل 2001. وفي مارس 2002، أعلن زواجها من البشير، حيث كان يزور منزلها في ضاحية الجريف غرب الخرطوم، قبل أن تنتقل معه إلى بيت الضيافة (مقر إقامة الرئيس) حيث كانت توجد زوجته الأولى أيضاً، ثم لاحقاً إلى حي كافوري الراقي بالخرطوم بحري.
 
ظهورها اللافت
برزت في السنوات الأخيرة من حكم البشير عبر تأسيسها منظمة (سند الخيرية) الخاصة بمكافحة الفقر،كما ظهرت بصورة لافتة خلال مرافقتها البشير في عدد من البرامج الخاصة بحملته الانتخابية (عام 2010)، حيث أطلت مرتدية شعار الحملة حيناً، وأحياناً بلباس رياضي لجذب الرياضيين لصالح موقف زوجها الانتخابي، كذلك حضرت وداد مع البشير عدة مناسبات وطنية مختلفة ورافقته في زيارات خارجية متعددة.
ملايين الدولارات لأطفال الإيدز
ورغم عدم توقيفها من قبل النيابة السودانية إلا مؤخراً ( الخميس)، ظلت وداد متهمة لدى عامة السودانيين بأنها حولت إلى حساب منظمتها ما يقدر بـ40 مليون دولار حصلت عليها من نساء القادة الأفارقة لدعم أطفال الأيدز في السودان، وهو أكثر من المبلغ الذي يحاكم به زوجها المعزول المتهم بحيازة مبالغ قيمتها (6.9 مليون يورو و351.770 دولار و5.7 مليون جنيه سوداني)، كما اتهمت بحيازة أراض وعقارات راقية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up