قمة الضرار و شياطين الإرهاب

دول صغيرة جدا مازالت تبحث عن دور لها وسط الكبار رغم ان حجمها صغير جدا و مهما فعلت لن ترتقي الى الكبار الذين صنعوا تاريخ هذا العالم ولهم مواقف مشرفة و ادوار مساندة لجميع شعوب العالم لكن يبدو اننا نعيش في عصر تجد فيه صغار العالم يتطاولون على الكبار سادتهم و يبحثون لهم عن ادوار رغم ان حجمهم سوف يظل صغير جدا بواقع الجغرافيا و التاريخ اجتماع كوالالمبور تجمع لقوى الشر الشيطانية التي اساءت الى الاسلام و المسلمين و شوهت صورة العالم الاسلامي في العالم و كانت سببا في صناعة الارهاب و الارهابيين ولو نظرنا الى الذين شاركوا في هذا الاجتماع المشبوه للتأمر على الاسلام سوف نجد حسن روحاني رئيس اكبر دولة راعية للارهاب في العالم و دمرت دولا عربية و اسلامية بدعمها للارهاب و مشاركتها في هذا الاجتماع بماليزيا يؤكد ان ايران تبحث عن دور جديد لها بعد ان انكشف وجهها القبيح امام العالم و اصبح العالم يعرف جيدا جرائم نظام الملالي ضد الشعوب و يعرف ماذا فعل نظام الملالي في العراق و اليمن و سوريا و لبنان بالاضافة الى قتله للشعب الايراني اردوغان من الذين شاركوا في هذه القمة المشبوهة و الفاشلة وهو الذي على علاقة جيدة بتنظيم داعش الارهابي الذي قتل من المسلمين اكثر من قتله لاصحاب الديانات الاخرى و اردوغان هو الذي فتح الحدود لداعش من اجل تدمير سوريا و نهب ثرواتها وهناك مدن سورية بأكملها على الحدود مع تركيا يقطن بها الدواعش و الفضل يعود في ذلك الى اردوغان الذي قام بتغيير ديموغرافي لمدن سورية و قام بتهجير الاكراد من اجل توطين عصابات داعش الارهابية و مازال يستخدمهم و يرسلهم الى ليبيا لاكمال ما فعله في سوريا قطر الدولة العربية الوحيدة التي شاركت في قمة الارهاب في ماليزيا لكن هذا ليس مستغربا ولا جديدا على قطر لانها دعمت الارهاب في سوريا و العراق و مصر وليبيا واليمن و فتحت ابوابها لجماعة الاخوان الارهابية لكي تكون ملاذا امنا لهم و اختارت ان تكون مع دول داعمه للارهاب على حساب امنها و امن جيرانها في الخليج و اشقائها العرب اجتماع كوالالمبور المشبوه الغرض منه التأمر على المسلمين واختار القائمين على القمة المشبوهة عناوين براقة للقمة الارهابية مثل القضية الفلسطينية رغم ان الدول المشاركة في القمة المشبوهة لها علاقات تجارية مع اسرائيل وهناك صفقات بمليارات الدولارات لكنها كالعادة تتاجر بالقضايا العربية و الاسلامية من اجل اجندتها الخبيثة ولكي تجد لها شعبية لكن هذا الاجتماع المشبوه محاولة لاعادة التنظيم الدولي للاخوان الى الواجهة من جديد واعادة انتاج تحالف الماضي بين ايران و الدول الداعمة للاخوان والفكر الاخواني الشيطاني و الظلامي و التي انتجت و صدرت لنا جماعات ارهابية خرجت من رحم التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الارهابية لكن بلاشك ان القمة فشلت بعد رفض دول اسلامية المشاركة فيها لانها لا تمثل الاسلام والمسلمين وتمثل فقط قوى الشر الشيطانية وعدم مشاركة المملكة العربية السعودية قبلة الاسلام والمسلمين والتي ترفض ان تشارك في قمة داعمه للارهاب والارهابيين وغرض هذه القمة المشبوهة التأمر على السعودية خاصة ان ايران تسعى مع تركيا للتدخل في شؤون المملكة وتحلم هذه الدول الارهابية بوصاية على بلاد الحرمين الشريفين لكن هذا لن يحدث ابدا مهما حاولوا و مهما فعلوا والاجتماع المشبوه خيبة وفشل جديد لقوى الشر الشيطانية التي اجتمعت في قمة الضرار و شياطين الارهاب حفظ الله السعودية وسائر بلاد المسلمين من شياطين الارهاب الايراني