رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

وخصلة من جدايلها ..... من شروط التوظيف ؟!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

عطفاً على مقالي ( يجوز العيد بلا حناء ) مضمونه : ان المرأة بمقدورها العمل بلا ( زينة) أوتأنق ...وردتني تعليقات ساخرة ومتندرة استعرض بعضها : أغلب الشركات من أهم شروطها لتوظيف النساء أن تكون بكامل زينتها وأناقتها قبل النظر للمؤهلات العلمية ! ما لفتني وأحزنني أكثرتعليق يقول : بعض الشركات الكبرى ليتها تكتفي بزينة المرأة وقيافتها ربما لهان الأمر! بل لابد أن تُظهر ( خصلة من جدايل شعرها !!) كي يتناسق ويتماهى وأهمية المكان ! وبمعنى أوضح: لأضفاء ( البرستيج) وإطلالة الوجاهة والأُبهة ان صح التعبير ؟! أقول : ان كان ذلك صحيحاً فتلك قمة السخافة والبذاءة لا بل وإختراق سافر لأنظمة ولوائح العمل ! السؤال : أمثال هؤلاء كيف يقبلن بهذا الإبتذال الصارخ و الرخيص ؟ ولماذا لم يبلغن عن هذا الإنتهاك والمساومة المبتذلة بكل المقاييس ؟ أنا شخصياً أُحمل المسؤولية الأكبر لجهة هؤلاء اللاتي أرتضين ان يتخلين عن مبادئهن وإحترامهن لإنفسهن حتى لا أقول أكثر! من أجل الوظيفة ...كان الأرجح و الأجدر بهن الإبلاغ وبلا تردد أو وجل عن تلك الشركات ... من جديد لا ألوم هؤلاء الشركات بقدر ما أعتب وبأسف شديد على من (إسترخصن )أنفسهن وقبلن بالوظائف بتلك الشروط بوصفهن أخطأن مرتين ...مرة بسلبيتهن العبثية لأنهن( تسترن ) وبإمعان على تلك الشركات من أجل ان يتوظفن ! ومرة لأنهن حرمن قريناتهن اللاتي يرفضن هذا الإبتذال والمساومة الدنيئة رغم أنهن ربما أكثر حاجة للوظيفة من هؤلاء ! بقي القول : لو أن جميع هؤلاء يرفض هذا الإبتزاز( المهين ) ويبلغن عن تلك التجاوزات والمخالفات الصريحة و( المفرطة الجرأة ) لما حصل ذلك ... لكنها السلبية الطاغية فوق العادة مع شيء من الأنانية ا( العقيمة) والمتمثلة بالمقولة السمجة : (وش دخلني أهم شيء أنا ألقى وظيفة وما علي من غيري ! )على غرار أنا ومن بعدي...... ؟! أختم : فلتخسأ كل شركة أتخذت من ( خصلة الجدايل) كسباً تعول عليه وبإس لمن ارتضت وراهنت على ذلك كمؤهل لإقتناص الوظيفة !

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up