رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

بدينٌ ... ويأمُر زوجته بالرشاقة !!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

بعض الرجال فجأة يصبح أحد أبرزإ ستشاري الرشاقة وعرّاب ) دورالأناقة والقيافة ) فتجده ما أن يرى زوجته وقد ازدادت بضعة كيلو مترات إلا ويأمرها بضرورة الإسراع بتخفيف وزنها ! وبعضهم لا يكتفي بتأنيبها لإرتكابها هذا الخطأ وان شئت ( التجاوز الجسيم) ! بل يمعن بالقول وبشيء من الإمتعاض والتهكم : تراك سمنتي أو ( صرتي دبة !) ... ألخ فتسارع هذه الزوجة المسكينة من فورها متوسلة كافة الطرق والتدابير لخسارة وزنها لإرضائه أو أقله للفكاك من سخريته وتندره .. كل ذلك قد نجد ما يبرره في حال كان الزوج يتمتع بقوام رشيق ومثالي وأناقة ضافية لا تُخطؤها العين ! لكن ان يكون الزوج مترهلا ويكتنز ارطالاً من اللحوم والشحوم وبعضهم تكاد ( كرشته المتدلية ) تلامس الأرض فذلك فيه نظر! مشكلة بعض الرجال يعتقدون ان الرشاقة والأناقة و ...و... حكراً على المرأة فقط وهم برآء وحلٍ من ذلك ! ربما سوغ لهم ذلك وجعلهم يتمادون أكثر بأن المرأة بطبيعتها وتكوينها أكثر حياءً وتحفظا من الرجل لجهة هذا الجانب تحديداً فهي تتعامى وتغض الطرف عمداً عن بعض ما تراه بزوجها من ( سفوح وهِضاب ) وغيرها من دون ان تنبس بكلمة كي لا تحرجه وإن كانت ثمة حالات استثنائية حسب ماسمعت ان زوجة كانت تدفع زوجها غصباً للإغتسال لتقاعسه ! نخلص بالقول : ان تعامي الزوجة وسكوتها لجهة ما قد تراه بزوجها لا يعني بالضرورة أنه كامل الأوصاف وخالٍ من العيوب بل يعني انها تقدرزوجها و تُكبره وتمني نفسها ان يتلمس هو عيوبه بنفسه ويستشعرها وتاليا يعالجها وبكلمة : ( يُقلع شوكه بيده) وإن بعد حين ! ... بالمجمل كل شيء يبعث على الإشمئزاز وربما التأفف هو بالتأكيد يستشعره الآخر لكن الفرق ان الآخر قد يكون أكثر أدباً وكياسة وإن كان البعض لا يجدي معهم ذلك !

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up