الرياضة والترفيه فقط

• إلى ما قبل أربعة أعوام لم يكن ضمن أجندتنا أن نستضيف (سوبر عربي)، ولم نكن نتخيل في المملكة على الأقل في السنوات العشر القادمة أن نرى في ملاعبنا جزءاً مِمّا نراه اليوم، أقول: جزءاً، وعليكم الحساب.
• اليوم بتنا محط أنظار العالم في شتى أنواع الرياضات، والقدم واحدة منها.
• عادي أن ترى أكبر المنتخبات العالمية في المملكة، وعادي أن ترى أكبر المصارعين في المملكة، وعادي أن ترى عظماء الفورملا (1) في المملكة، وطبيعي أن تحدد الرياض بطل السوبر الإيطالي، وتستقبل جدة الريال والبرشا في كلاسيكو الأرض، فهل (نحن في حلم أم علم)؟ وما بين الأقواس سرقتها من أصدقائي وزملائي (البسطاء).
• كل هذا مجرد بداية أو توطِئة لأحداث قد تكون خارج نطاق ما نتوقعه، كيف لا ونحن نعيش عصر (محمد بن سلمان)، هذا العصر الذي يجب أن نكون جزءاً منه، وأن نتجاوز مفردة هذا صعب وهذا مستحيل التي ولّت إلى غير رجعة.
• أحداث تتوالى، ومناشط تكبر يوماً بعد يوم، إنها بكل فخر إرادة ملهم جيل لا يعترف بهذا صعب وذاك مستحيل، اختار رجال مرحلته بكل عناية، فكل منهم في مجاله مبدع، وأركز في هذا الجانب على الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في هيئة الرياضة ومعالي المستشار تركي آل الشيخ في الترفيه، متخذين من إرادة صانع السعودية الجديدة منطلقاً لمحاكاة العالم كل في مجاله، ولا مشكلة أن تتداخل الأعمال الإبداعية طالما الهدف واحد والرؤية واحدة والمُخطِّط (محمد بن سلمان).
• العالم يسأل ويتساءل: ماذا يحدث في السعودية..؟! ونحن نجيب: (تو السيل في بدايته).
• حاولت مع بعض الأصدقاء رصد الأحداث في عام، ووجدنا أنفسنا أمام أرقام مهولة رياضةً وترفيهاً، لكن الثابت أننا نعيش عصراً مزدهراً نحاكي من خلاله العالم، الرياضة والترفيه فيه (قوتنا الناعمة).
• أمعنوا النظر في ما يحدث، وبعدها لا بأس أن تقولوا: وماذا بعد..؟!
• وبعد ماذا طبيعي أن نقول الطموحات مع رجل المرحلة وملهم هذا الجيل تجاوزت سقفها الأعلى إلى أبعد وأبعد وأبعد..!
(2)
• حينما أقول الرابع ليس إنجازاً يا زعيم لم يكن قصدي أو هدفي التقليل من حضور الهلال بقدر ما هو رد على الإعلام (المتحلطم) الذي أصرَّ على أن الرابع إنجاز، وهو إصرار (تسويقي) ليس إلاّ...!
• الهلال فاز على الترجي، وخسر التأهل إلى النهائي، وبعدها خسر ميداليات المركز الثالث من خصمٍ لعب منقوصاً فريقاً..!
• هنا أسأل: أين الإنجاز..؟ ومن هنا أردد مرةً وعشراً بصوتٍ عالٍ ارحمونا فـ(عام 2020) على الأبواب.
(3)
• ‏طبيعي جداً أن يكون اليوم من الأيام المربكة على قناة الجزيرة، ومن الواجب علينا في هذه اللحظة أن نقدر هذا الوضع الذي تعيشه، ونقدم لـ(طاقمها) بقيادة عزمي (تراباً) فخماً من صحراء الربع الخالي، ولن نجد لـ(توصيل هديتنا) أكثر (أمانة) من حمّال الأسفار ⁧ناصر⁩ الدويلة لإيصالها، فهو (بطلهم الصامت).
• ومضة:
‏في مجتمع كذاب ويحب النفاق
نفسي تحب الانعزال بـ حالها
ناسٍ تمثل لي الغلا والاشتياق
وأنا أدري إني ما خطرت فـ بالها. نقلا عن عكاظ