رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

علة الأهلي ومشكلة الاتحاد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• يخسر الفريق - أي فريق - ويتجه الإعلام والجمهور تجاه المدرب والإدارة دون المساس بأي لاعب وهذه أسميها (عادة) وليست (ثقافة).
• الإدارة قد تخطئ، والمدرب قد يتخبّط، لكن ماذا عن الملعب؟ أليس هناك لاعبون ينبغي وقت الخسارة أن نتحدث عنهم وعن مستوياتهم، وإن لزم الأمر عن (قصّاتهم)..؟!
• كرة القدم فوز وخسارة وتعادل، لكن لكل حالة قاعدتها التي تُبنى عليها.
• وقواعد اللعبة في دورينا لها أكثر من وجه، فمثلاً الاتحاد الذي يعاني، إن فاز منحوا التفوق للاعبين والجمهور، وإن خسر الإدارة هي من يجب أن تحاسب وتنتقد، بل وترحل..!
• في الأهلي يتم توزيع أسباب الهزيمة على الكل بمن فيهم (محمد النزاوي) دون أن يُمس أي لاعب إلا سعيد المولد الذي هو القربان الدائم لأي هزيمة أهلاوية.
• ولا أود أن أتفلسف أكثر في هذا الجانب بقدر ما أتمنى أن يعدل الاتحاد وجاره الأهلي أحوالهما في الشتوية، أو أن الحال ربما يظل على ما هو عليه، وإن كان الأهلي يفرق كثيراً من حيث إمكانات اللاعبين، ولكنها إمكانات لم تجلب للمدرج الملكي السعادة منذ تلك الثلاثية، فمن يفك شفرة الأهلي يستاهل جائزة نوبل في (علم وعلوم كرة القدم).
• في الأهلي أسماء على الورق تمثل الصفوة في كرة القدم، لكن كفريق قد يخذلك في أي لحظة دون أن نعرف لماذا..؟!
• أما «أبوكعب عالي» فهذه عاداته، ولا جديد في الموضوع، نسمع ونضحك، ونقول مثل ما يقول الواثقون: حتى في الخصومة يجب أن تختار (خصمك).
• أعود للكبار الذين تكبر بهم المنافسة، وأتساءل من خلالهم عن ثنائية القطب في دورينا إلى أين متجهة بدورينا، إلى عين لا يمكن أن تعلو على الحاجب؟ أم إلى تكرار سيناريو شامخ مر من هنا..؟!
• أقدر لـ(سعود آل سويلم) أنه وضع كلَّ شخصٍ في حجمه الطبيعي، ورحل..!
• الأهلي ما زال في صلب المنافسة، لكنه يحتاج لكي يبقى فريقاً، نعم يحتاج فريقاً على قلب لاعبٍ واحدٍ، فهل فهمتم عن ماذا أتحدث..؟!
• وطالما الحديث عن الكعوب فمن الواجب أن نسأل (أهلها) هل تباع وتشترى؟ أم هي مجرد مصطلح هلامي استخدم في غير موضعه؟ مع أنني أعرف أن في اللغة ما هو أجمل.
• إسبريا فرح، وهذا حقه، لكن ما فعله أسوأ مما فعله الحسن كيتا ذات نهائي، فمن يعاقبه يقول أنا هنا.. عيييييييب يا (.....)..!
ومضة:‏
• يقول نجيب محفوظ: في حياتك لا تتسول الحب، ولا تفرض نفسك على العابرين، فقط عش كريماً بذاتك لا تتوقع أن يقبل بك من قبلتَ به أو أن يحبك من أحببته، القلوب نبض فلا تجبرها أن تتدفق لأجلك، عش من أجل نفسك وأدر ظهرك لمن لا يستحقك فمن لا يشعر بسعادة في قربك تأكد أن سعادتك ستكون في بعده.
نقلا عن عكاظ

arrow up