رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

اسبريا على خطى كيتا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• اسبريا فعل ما فعله دون أن نسمع من الزميل عبدالله الحربي معلق المباراة أي كلمة ولو حتى جملة اعتراضية.
• توقعت أن أرى اللقطة (القذرة) مثار سخط في برامج المساء والسهرة أو محط استنكار من الغيورين على الرياضة وأخلاقياتها، لكن للأسف نعم للأسف جلهم ذهبوا إلى الكعب العالي دون الإشارة إلى الفكر الغريب الذي جعل هذا اللاعب يفعل ما فعله، سيما وأن الإساءة طالت الكل بمن فيهم من شاهدوا المباراة عبر شاشة إحدى قنوات الوطن.
• مثل تلك الحركة غير الأخلاقية والتي قدمت للمشاهدين عشرات المرات، كنت أتمنى أن تقابل برفض جماعي، كونها تجسد عملا غير أخلاقي أساء للشباب قبل أن يسيء للرياضة ومجتمعها النبيل.
• أسأل ماذا لو كان لاعب آخر وفي ناد آخر هو من فعل ذلك هل سيسكت الإعلام؟
• لا طبعاً فلربما وصل صراخ المحتجين لجنة الأخلاق والحفاظ على الأخلاق بمقر الفيفا، أما وكان بطل هذه الفضيحة اسبريا لاعب الشباب، فطبيعي أن يتم إسكات كل البرامج من خلال اتصالات بمعدين أو مقدمين أو ضيوف، لكن كل هذا لا يعنيني ولا يمكن أن أتوقف عنده بقدر ما أسأل هل ستقف المؤسسة الرياضية وقفة أمام تلك الفعلة؟ وأخاطب المؤسسة الرياضية كون (قلة أدب اسبريا) لا يمكن تعالج بقرار انضباطي كإيقاف وغرامة بقدر ما تعالج بقرار تتخذه هيئة الرياضة.
• ففعلة اسبريا لا تقل سوءا عن ما فعله الحسن كيتا الذي عوقب بالطرد من نادي الاتحاد يومها وتمت إعادته ذات موسم، من خلال نادي اسبريا الحالي نادي الشباب، فهل نرى قرارا بحجم تلك الفعلة (النتنة) والتي لا تليق بدورينا ولا بملاعبنا ولا بأنديتنا؟
• فنحن وإن غم على عيون إعلاميي المساء والسهرة، سنصدح بالحق وندافع عن الفضيلة في الرياضة وغيرها، كوننا ننفذ رسالة الأمير محمد بن سلمان الماثلة في قول الحق وإن وجدنا شبهة فساد في أي موضع سنتحدث بكل جرأة، لأننا معتدون ومعتزون برجل، الفساد عدوه الأول.
• وصمتنا على حركة لاعب شوه رياضتنا هو الفساد بعينه يا زملائي المحترمين جداً.
• كان الأحرى برئيس الشباب بعد المباراة، بدلاً من تصريح ذهب به إلى الكعب العالي، أن يقدم على الأقل اعتذاره للوسط الرياضي على ما فعله اسبريا، لكي على الأقل نقول هكذا هي أخلاقياتنا.
• أما وقد حدث ما حدث، فمن الحطأ أن نصمت على قلة أدب اسبريا أوغيره.
•• ومضة
• يقول عباس محمود العقاد: ‏فلسفة حياة في بضعة سطور:
غناك في نفسك، وقيمتك في عملك، وبواعثك أحرى بالعناية من غاياتك، ولا تنتظر من الناس كثيراً.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up