رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

شفيك ذبلانة ... ؟!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

وربما ( سمنانة) أو نحفانة ... وجهك أصفر ... أحمر... أزرق ألخ من أوصاف عقيمة يطلقها بعضهم لجهة الآخر لمجرد أن يراه إما عمداً كي يعكرعليه أو عليها ( المود) طيلة اليوم وربما لأيام وإما أنه لا يعي تبعات هذا النعت المقيت فالبعض بالفعل يأخذ هذا الوصف محمل الجد فينجر للوساوس والقلق ويبدأ سلسلة زيارات العيادات ودهاليز المختبرات والتحاليل ! كل ذلك بسبب وصف عبثي بغيض أطلقه أو أطلقتها ( نزق) لجهة الآخر.
لنفرض أن هذا الرجل أوتلك الفتاة لم يأخذا قسطهما من النوم وبدت عليهما آثار التعب والأرق والشحوب ما المشكلة في ذلك ؟ لماذا يلجأ البعض ويعمد للتنكيد على غيره ويُعكر صفو الآخرين بينما قد يكون هذا الشاب أو تلك الشابة في أوج حيويتهما وتألقهما وقيافتهما ؟ تُرى هل هي الغيرة المقيتة ؟ على الأرجح نعم .
فالبعض للأسف لا تكتمل بهجته لا بل و( نشوته) إن صح التعبير إلا إذا رأى الضيق والضجر بادياً على محيا الآخرين وتحديداً الذين يغار منهم ! المفارقة ان إحداهن تقول لأخرى وبشيء من الدهشة : ماذا بك لقد ( سمنتي) كثيراً بينما لم تغب عنها سوى يومين ! وأخرى تقول لقرينتها ( شفيك نحفانة) بينما التقيا البارحة !

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up