مجتمعنا (ذكوري) .... ذريعة الخائبات ؟!

هذه المقولة النشاز (مجتمعنا ذكوري !) لا زالت تتردد على أسماعنا ويبدو بأنها لم تنفك عالقة بأفواه بعض النساء يرددنها على عواهنها وبلا هوادة كلما شعرن بالخيبة وقلة الحيلة نتيجة فشلهن وباتت ذريعة عبثية للتواري خلف النواقص ليس إلا ! فالزوجة التي تقصر بإمعان لجهة حقوق زوجها ويتزوج عليها تقول وبتندر فج : مجتمعنا ذكوري ! والزوج حين يُقرع زوجته بوصفها لم تحترمه أو تطاولت عليه تقول وبشيء من التذمر والامتعاض : مجتمعنا ذكوري ! وقس على ذلك الكثير من الأمور... لا أعتقد أن ثمة امرأة عاقلة ورصينة تتبجح بهذه المقولة ... قد نجد لهؤلاء ما يسوغ لهن وربما يبرر مقولتهن السمجة في ما مضى أما وقد مُكنت المرأة من مجمل حقوقها وأصبحت قرينة للرجل وشريكة له في شتى المناحي والصُعد فلا جدوى أو سبب يُبرر ترديدها والتشدق بها ! .. حقيقة الأمر لا ندري هل هن يردن صراحةً أن يترك الرجل العنان لزوجته ويكون هو (إمعي) لها كي لا يوصم بأنه ذكوري وبكلمة أدق : إما سداح مداح أو ذ كوري.