رصيد الزوج خط أحمر أم متاح للزوجة ولماذا ؟!

واقع الأمر ربما يكون هذا الشأن الذي تختلف فيه وتتباين توجهات واستجابات الأزواج لجهة زوجاتهم أكثر من غيره وقد يكون لبعضهم تحفظ في هذا المنحى ولكلِ منهم مبرراته ووجهة نظره ... تعالوا نستعرض لسان حال البعض حول هذا الموضوع وبقطع النظر عن صحة التوجه من عدمه .. .. أحدهم يقول : لو أخبرت زوجتي برصيدي بدقة ربما تستنزفني وترهقني بالمصاريف ) هات ، جيب ، أثاث ، سفر، كماليات ، ماركات .... الخ ! ) وفي النهاية ( أُطفر) ....آخريقول : الزوجة شريكة ومن حقها أن تعرف رصيدي ولا مشكلة لدي ففي أول المطاف وآخره سوف تعرفه .. فلماذا التوجس والسرية ! ثالث يقول وبشيء من السخرية أنا أصلاً رصيدي( مكشوف و بلهللة) عند زوجتي شئت أم أبيت ! آخر أكثر سخرية وتندراً يقول : لا حاجة أن تسألني زوجتي فليس لدي ما أُخفيه ! وربما أحدهم يقول : طالما زوجتي لم تسألني عن رصيدي فلا داعي بأن أبوح لها ! أخيراً وجهة نظر غريبة يقول : التحفظ والغموض لجهة الزوجة مهم جداً في هذا الجانب تحديداً ... من دون أن يُخبرنا بالدواعي والأسباب التي تدفعه لذلك! تجدر الإشارة : التحفظ في هذا الجانب لا يعني بمجمله عدم المقاربة لجهة الزوجة بل ربما العكس وتبقى وجهة نظر علينا أن نقدرها