رئيس التحرير : مشعل العريفي

الكشف عن قدرات إيران العسكرية .. ولهذا السبب وصف محلل عسكري بريطاني جيشهم بالتقليدي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - رويترز : قالة وكالة رويترز أن إيران تمتلك جيشاً يضم أكثر من 500 ألف جندي عامل، منهم قوات خاصة يبلغ عدد أفرادها 125 ألفا في الحرس الثوري، وذلك وفقا لتقرير أعده العام الماضي المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، غير أن العقوبات والقيود الدولية المفروضة على واردات السلاح جعلت من الصعب على إيران تطوير أسلحة متقدمة أو شراءها.
تعويض الخلل
وذكرت الوكالة أنه للتعويض عن هذا الخلل، طورت إيران أسلحة ”غير تقليدية“ بهدف التمكن من إنزال الخسائر بالخصم، وفي الوقت نفسه تفادي ساحة المعارك التقليدية، ومن هذه الأسلحة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الهجومية وشبكة من الفصائل المسلحة المتحالفة معها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وقال قائد عسكري بريطاني سابق طلب إخفاء هويته لحساسية الموضوع ”من منظور عسكري تقليدي سيتعرضون لضربات ساحقة تماما، فجيشهم التقليدي متناثر جداً جداً ، وقديم جداً ، وعفا عليه الزمن جداً ، وقد أنفقوا كل ما لديهم على قدرات هجومية غير تقليدية، ومن هذا المنطلق هم مستعدون جدا“.
أكبر مخزون من الصواريخ الباليستية
وقد كونت إيران أكبر مخزون من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط، وبعض هذه الصواريخ صنع باستخدام تصميمات ”سكود“ الأقدم شائعة الاستخدام.
ويمكن لصواريخ أخرى مصممة على غرار الصاروخ نو دونج الكوري الشمالي الوصول إلى مسافات تبلغ 2000 كيلومتر، أي يمكنها الوصول إلى إسرائيل وجنوب شرق أوروبا وفقا لتقرير من وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية العام الماضي.
زوارق سريعة
ويملك الحرس الثوري أسطولا من الزوارق السريعة المسلحة بالصواريخ والغواصات الصغيرة التي يمكن نشرها في مواجهة السفن الحربية الأمريكية أو الناقلات التجارية لتعطيل تدفق النفط عبر مياه الخليج. وتقول واشنطن إن طهران هاجمت ست ناقلات العام الماضي.
وقال جيريمي بيني محرر شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلة جينز الدفاعية الأسبوعية ”إذا نظرت إلى السفن والدبابات والطائرات المقاتلة فستبدو إيران في غاية الضعف، لكن إذا نظرت إلى الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وما إلى ذلك فستبدو ذات قدرات أكبر كثيرا“.
إيران في الخليج لا تحتاج في إلى سفن كبيرة
ويمكن استخدام الأسطول الإيراني من الطائرات المسيرة في الاستطلاع أو تسليحها بمتفجرات وفقا لما يقوله خبراء عسكريون.
وقال حسين أريان المحلل العسكري الذي خدم 18 عاما في البحرية الإيرانية قبل قيام ثورة 1979 وبعدها: ”إيران في الخليج لا تحتاج في واقع الأمر إلى سفن كبيرة، وليس بالضرورة أن تمتلك فرقاطات ومدمرات. فبوسع الزوارق السريعة والزوارق المسلحة وزوارق الصواريخ أداء المهمة“.

arrow up