مفاجأة بشأن تطبيق الأسعار الجديدة على الشعير .. والكشف عن حيلة التجار للاستفادة من القرار !

صحيفة المرصد : قالت مصادر إن كثيرا من موزعي الشعير كان لديهم معلومات عن موعد صدور قرار تعديل سعر بيع الشعير قبل صدوره بأكثر من شهر، بحسب "الوطن".
وأوضحت المصادر، أن التجار استعدوا للتكسب من القرار بتخزين كميات كبيرة من الشعير اشتروها بالسعر القديم «المدعوم» من الدولة، ليستغلوا بعد ذلك القرار الذي نص على السماح ببيع البضاعة القديمة بالسعر الجديد 46.20 ريالا شاملا ضريبة القيمة المضافة حتى نفاد كميات الشعير لديهم.
وتبين أن جميع كميات الشعير المعروضة من الشعير القديم «المدعوم» والمختوم بسعر بيع للمستهلك 40 ريالا، تباع بأسعار تتراوح بين 43 و45 ريالا، وخلو السوق من أي كميات شعير جديدة بالسعر المعدل، وكميات أخرى لا تحمل أي ختم للسعر.
وادعى جميع الباعة أنها أكياس شعير جديدة، وأنهم قاموا بتخفيض السعر مراعاة لمربي المواشي على الرغم من شرائها بالسعر الجديد المقرر للموزعين 42 ريالا، وذلك الادعاء غير منطقي لأنه عند حساب سعر الشراء وتكاليف النقل والعمالة، فإن قيمة كيس الشعير تصبح أعلى من السعر الذي يبيعون به الآن أو مقارب له دون تحقيق أي ربح.