رئيس التحرير : مشعل العريفي

محللون سياسيون يكشفون سر محاولة إيران التودد للسعودية في هذا التوقيت تحديداً !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشف تقرير نشره موقع الحرة ، أن إيران تتبع سياسة مزدوجه أو بالمعنى الأصح "ذات وجهين" ، مشيراً إلى أنه خلال أسبوع واحد ، خرج عدد من المسؤولين الإيرانيين للتعبير عن سعي بلادههم إلى التقرب من السعودية ، وتجاوز "مشكلات" بين البلدين.
العمل معا لتجاوز المشكلات
وأوضح الموقع أن آخر السعي الإيراني للتقرب من السعودية ، جاء من محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عبر وكالة الأنباء الرسمية للبلاد ، حيث قال في معرض تصريحه الجديد، الأربعاء، إن إيران والسعودية عليهما "العمل معا لتجاوز المشكلات".
وأضاف قائلاً : "ينبغي ألا تصبح العلاقات بين إيران وجارتها السعودية مثل العلاقة بين طهران والولايات المتحدة، وينبغي أن تعمل طهران والرياض معا لحل مشاكلهما".
مساعي دون جدوى
وأشار الموقع إلى أن كل هذه المساعي تظل بدون جدوى، في وقت تستمر فيه إيران بدعم جماعة الحوثي في اليمن، وتمويل ميليشياتها المسلحة في منطقة الشرق الأوسط ، وتظل مساعي طهران للتقرب من السعودية، كما عبر مسؤولون ، محط تساؤلات حول سببه في هذا التوقيت تحديدا، على الرغم من عدائها الصريح للرياض واستهدافها المسلح أكثر من مرة .
وحول ذلك ، قال محمد مجيد الأحوازي، محلل وباحث في الشأن الإيراني، بحسب "الحرة"، إن هذه المساعي الإيرانية المتكررة بشأن التقرب من السعودية، تظهر أولا "الخلاف" الحاصل بين المرشد الأعلى، علي خامنئي، ورئيس الحكومة، حسن روحاني، في ما يتعلق بالسياسة الخارجية لإيران.
تناقض
وعن التناقض الحاصل في السياسة الخارجية لإيران تجاه المملكة السعودية ، فقد أوضح الأحوازي أن سببه "حربا بين خامنئي وروحاني حول صلاحياتهما في تحديد علاقات إيران الخارجية ، ما يفسر ظهور سياسة إيران الخارجية بـ"وجهين"، الأول يسعى القرب، والآخر يواصل الهجمات.
وفي هذا السياق، يقول جيري ماهر، محلل للشأن السعودي، أن الغاية من هذه التصريحات الإيرانية "الهروب من حصار كبير صار مضروبا على نظام طهران"، خاصة بعد استهداف قاسم سليماني، والضغوط الدولية بشأن موضوع الطائرة الأوكرانية.

arrow up