رئيس التحرير : مشعل العريفي

حيلة تركية لتحفيز مرتزقة سوريين على الذهاب إلى ليبيا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشف تقرير لموقع "إنفستغايتف جورنال" ، أن تركيا تكذب على " المرتزقة" السوريين الذين تنقلهم إلى ليبيا وتخبرهم أنهم سيقاتلون جنودا روسا في محاولة منها للرفع من معنوياتهم وإخفاء حقيقة الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.
ويقول سليمان محمد للموقع ذاته، وهو مرتزق سوري يبلغ من العمر 21 عاماً من كفر نبل، وهي بلدة في ريف إدلب، "إن الجيش التركي في طرابلس لديه دوافع كافية للقتال في ليبيا".
إن وجدت أي روسي سأقتله
ويضيف "هناك جنود روس، الأتراك أكدوا هذا لنا، لن أؤذي أي ليبي هنا، لكن إن وجدت أي روسي سأقتله".
ونقلت تركيا هؤلاء جوا إلى طرابلس ، بناء على طلب من حكومة الوفاق الوطني، للقتال إلى جانب عدد لا يحصى من الجماعات الإسلامية التي تدافع عن المدينة الرئيسية من الجيش الوطني الليبي التابع للجنرال خليفة حفتر.
وتدفع تركيا رواتب أيضا لهولاء المرتزقة تصل إلى 2000 دولار، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويذهب جزء آخر من المرتزقة السوريين إلى ليبيا كطريق للهروب إلى أوروبا.
أكاذيب ورواتب لإبقائهم متحمسين
وقال أحد عناصر القوات السورية الموالية لتركيا في عفرين إن القوات التركية تلجأ إلى الأكاذيب لإبقاء السوريين الذين يقاتلون في ليبيا راضين ومتحمسين.
وأضاف "بالطبع لا يوجد جنود روس هناك، الأتراك يقولون لهم إن هناك قوات روسية في ليبيا، وأن الجيش التركي سيقاتل معهم، لجعلهم يعتقدون أنهم يقاتلون نفس العدو الذي يدمر مدنهم في سوريا.
هجوم كبير
وينقل تقرير الموقع عن سليمان محمد قوله إنه لم يشهد الكثير من القتال، لكنه وُعد بأن هجوماً كبيراً سيبدأ قريباً". وأضاف "بمساعدة القوات التركية ومعداتها سنهزم الروس".
وأضاف التقرير أن سليمان عندما سئل عن حفتر أجاب دون تردد "حفتر يكره الشعب السني". وعندما أُبلغ أن حفتر، مثل الغالبية العظمى من الليبيين، سني، أضاف: "أعني أنه يكره السنة. إنه سني بالاسم فقط"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up