يفوز الهلال وإلا يرحل الجميع!

ميزانيات تجاوزت الـ 200 مليون وديون بذات الأرقام لبعض أندية "دوري عبداللطيف جميل"، وأصحاب القرار لازالوا حائرين في تشخيص الحال وعلاجه؛ فالأمر لم يعد مليونا واثنين تخصم من إعانة وخلافه، وإنما بات متعلقا بمدربين ولاعبين أجانب ومحليين وبأرقام فلكية نتساءل دائماً كيف صرفت ؟!.
وحتى العلاج المسكن كالخصم من مداخيل حقوق الرعاية والنقل التلفزيوني لم يعد مجدياً إذ وصل بنا الحال إلى قروض بنكية وسلف من هنا وهناك، وبما أن الأمر يزداد صعوبة وتعقيد فلذلك أرى أنه لابد من التنازل عن بعض القناعات والتعامل مع الواقع بمبدأ مد رجليك على قد لحافك وبتشريع صارم يفرض الصرف المعقول لمدربين ولاعبين أجانب ومحليين وربط ذلك بتحديد سقف للميزانيات حسب المداخيل المتاحة والتعامل بقسوة مع كل تجاوز كقسوة شركة الاتصالات والتي توقف الخدمة بمجرد تجاوز الحد الإئتماني !.
وعموماً الحلول كثيرة، ولكن أخشى على رياضتنا من التسويف وعدم الإسراع فيها لتوقف هذا العبث المالي والفوضى التي تدار بمحاسبين لا يعنيهم المصير بقدر مايكون همهم أرضاء الرئيس ومباركة كل خطوات التجاوز المادي بأساليب ملتوية وسط
غياب الحسيب والرقيب!.
فالنصر كشف أوراقه ببيان مرشح الرئاسة الجديد وما بين سطوره تجد العجب العجاب حول كيف وصل نادي كالنصر إلى هذا الحال، وكيف يشترط المرشح قبوله المنصب بقيود تجعل المنافسين لايقدمون على الترشيح نهائياً، والحال ذاته في الاتحاد والذي أشبه ما يكون معلناً افلاسه، حتى بدأ بعض رجاله يتشبثون بأمل فزعة المحبين لعلاج ما يمكن علاجه لإدارة جديدة تعمل بفكر وواقعية بعيداً عن الوعود والتخبطات، ومايقال عن النصر والاتحاد يعانيه الهلال والشباب، وهذا حال لايسر كل من يتطلع لرياضة أفضل في بلادنا.
نقاط خاصة
فوز الهلال آسيوياً اليوم سيزيل هماً كبيراً عانت منه الادارة وسيجعلها تخطط للمستقبل وسط أجواء هادئة بعيداً عن الضغوط، أما الخسارة لاقدر الله فستزيد الأمر تعقيداً، فمعظم اللاعبون سيطالبون بالرحيل، وربما الإدارة وحتى سائق الباص، وهذه هو حال الكرة، فقدم لاعب وفكره ومزاجه يحددون مصير الجميع ..!
سلاح النصر الوحيد في نهائي الكأس تلك النشوة الأهلاوية والأفراح التي لم تتوقف وستستمر حتى يوم المباراة ..!
قبل الأخير
ربما نتفق بأن روني هو أهم نجم في مانشستر يونايتد خلال العقد الماضي والهداف التاريخي لمنتخب انجلترا، ولكن فان خال وضعه في مركز المحور الدفاعي بعيداً عن مرمى الخصم الذي تعود على هز شباكه، فهل تذمر أو تغير أو أخطأ كثيراً وهو يمرر ؟ بل العكس كان نجم النهائي وقاد فريقه لأول كأس منذ رحيل السير فيرقسون.
صورة مع التحية للنجم سلمان الفرج ..!!
الكلام الأخير حضور سامي الجابر سيضاعف إثارة الموسم المقبل 200%! نقلا عن الرياض